نيويورك (رويترز) – سجلت عقود النفط الآجلة تغيرا طفيفا يوم الاثنين بعدما عوضت الخسائر المبكرة التي منيت بها على الرغم من تعهد السعودية بزيادة إنتاج الخام والوصول به إلى مستويات قياسية، وذلك قبل أسبوعين من تطبيق العقوبات الأمريكية التي قد توقف إمدادات النفط الإيراني.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح لوكالة تاس الروسية للأنباء إنه لا نية لدى المملكة لفرض حظر نفطي على المستهلكين الغربيين على غرار ما حدث في 1973 لكنها تركز علي زيادة الإنتاج لتعويض تراجع الإمدادات من دول أخرى من بينها إيران.
وأوضح الفالح أن السعودية ستزيد الإنتاج قريبا إلى 11 مليون برميل يوميا من 10.7 مليون حاليا. وأضاف أن الرياض تستطيع زيادة الإنتاج إلى 12 مليون برميل يوميا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت خمسة سنتات لتبلغ في التسوية 79.83 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي للتسليم في نوفمبر تشرين الثاني أيضا خمسة سنتات إلى 69.17 دولار للبرميل.
يبدأ تنفيذ العقوبات الأمريكية على قطاع النفط في إيران، ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني ويعتقد محللون أن إمدادات تصل إلى 1.5 مليون برميل ستكون مهددة بالتوقف.
وفي يونيو حزيران اتفقت أوبك على تعزيز المعروض لتعويض التعطيلات المتوقعة في صادرات إيران.
لكن وثيقة داخلية اطلعت عليها رويترز تشير إلى أن أوبك تجد صعوبة في زيادة المعروض إذ ترفع السعودية الإمدادات لكن في مواجهة انخفاضات بأماكن أخرى بينها إيران وفنزويلا.
(رويترز)