تمكنت السلطات المكسيكية الخميس الماضي في الحيلولة دون تقدم قافلة المهاجرين، وغالبيتهم من الهندوراس، عبر جسر حدودي بين البلاد وغواتيمالا، لكن عددا كبيرا منهم تسللوا سباحة عبر نهر صغير يفصل بين البلدين.
واصل آلاف المهاجرين من أمريكا الوسطى رحلتهم نحو الولايات المتحدة ضمن قافلة انطلقت من جنوب المكسيك التي وطئوا أراضيها بعد تجاوزهم حدودها مع غواتيمالا.
وتمكنت السلطات المكسيكية الخميس الماضي من الحيلولة دون تقدم قافلة المهاجرين، وغالبيتهم من الهندوراس، عبر جسر حدودي بين البلاد وغواتيمالا، لكن عددا كبيرا منهم تسللوا سباحة عبر نهر صغير يفصل بين البلدين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد بإقفال الحدود مع المكسيك ونشر قوات عسكرية في حال لم تمنع السلطات المكسيكية تقدم هذه القافلة من المهاجرين، كما جدد الرئيس الأمريكي تهديداته بقطع المساعدات المالية لدول أميركا الوسطى المعنية بمسألة الهجرة.
اقرأ أيضاً في يورونيوز:
- ترامب يهدد بإرسال الجيش وإغلاق الحدود لصد مهاجرين من أمريكا الوسطى
- العثور على 150 مهاجرا من أمريكا الوسطى في صندوق شاحنة
وأوضح ترامب في تغريدة على "تويتر" أن على المهاجرين التقدم بطلب اللجوء أولاً في المكسيك، على اعتبار أنهم يمرون في أراضيها للوصول إلى الولايات المتحدة.
واعتبر الرئيس الأمريكي في تغريدة أخرى أن سياسات الحزب الديمقراطي في بلاده قد سهلت الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وعبّر ديفيد مارتينيز وهو مواطن هندوراسي مشارك في القافلة عن أمله في الوصول مع أبنائه إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه خلال مرور المهاجرين بقرى جنوب المكسيك قدم لهم القرويون طعاماً وملابس لمساعدتهم على مواصلة الطريق.
وتفيد أرقام أعدّتها الأمم المتحدة بأن أكثر من نصف مليون شخص يعبرون سنوياً الحدود الجنوبية للمكسيك في شكل غير قانوني، محاولين دخول الولايات المتحدة.
