Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مسلحون بمحافظة إدلب السورية يقتلون ناشطا بارزا

مسلحون بمحافظة إدلب السورية يقتلون ناشطا بارزا
حقوق النشر 
بقلم: Reuters
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحين في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة اغتالوا يوم الجمعة ناشطا يدير محطة إذاعية تقدم أخبارا مستقلة مشيرا إلى أنه يوجه انتقادات للرئيس بشار الأسد وكذلك مسلحي المعارضة.

وذكر المرصد أن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على رائد الفارس وصديقه حمود جنيد في بلدة كفرنبل مقر محطة راديو فريش الإذاعية.

وذاع صيت فارس مبكرا منذ اندلاع الانتفاضة ضد الأسد، التي بدأت بمظاهرات عارمة في عام 2011 وتحولت إلى حرب أهلية، وذلك بلافتات احتجاجية جذبت اهتماما دوليا على وسائل التواصل الاجتماعي.

واستهدفت اللافتات الأسد وحليفته إيران والقوى الغربية التي صورها فارس على أنها باعت السوريين بطريقة تعاملها مع الأزمة، وكذلك المتشددين الإسلاميين الذين ظهروا وسط الفوضى.

ووزع الرجل أيضا صورا وتسجيلات فيديو تظهر وطأة الحرب على كفرنبل ويقدم صورة للحياة داخل المناطق الخاضعة للمعارضة التي تخشى وسائل الإعلام دخولها.

وفي عام 2011، أطلق مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية النار عليه وأصابوه في صدره لكنه نجا. وحسب روايته تعرض مقر محطته الإذاعية لهجوم من قبل قوات الحكومة كما خطفه متشددون إسلاميون وعذبوه أكثر من مرة.

وفي مقال رأي بصحيفة واشنطن بوست في يونيو حزيران الماضي لدعوة الولايات المتحدة لمواصلة دعمها المالي لراديو فريش، قال فارس إن "الجماعات الإرهابية... تعتبرنا تهديدا مباشرا".

وهيئة تحرير الشام أقوى جماعة من بين تنظيمات متعددة متواجدة بمحافظة إدلب. وحال اتفاق روسي-تركي دون شن هجوم واسع على المحافظة الواقعة بشمال غرب البلاد وهي آخر معقل للمعارضة.

كان المرصد قد نشر تقارير عن سلسلة عمليات اغتيال في إدلب خلال العام الماضي استهدفت قيادات من الفصائل الرئيسية بالمنطقة ومعارضين سياسيين.

(رويترز)

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

استثمار بمليار دولار لتعزيز الهيمنة في الشرق الأوسط: ما هي طائرة التجسس الإسرائيلية "أورون"؟

سوريا وإسرائيل تجريان أول محادثات مباشرة في اجتماع بوساطة أمريكية

بدعم من مصر وإيران.. هل تناور الصين لإسقاط النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط؟