أطلق ضباط الحدود الأمريكيين الغاز المسيل للدموع على مئات المهاجرين المحتجين قرب الحدود مع المكسيك، يوم الأحد، بعد أن حاول بعضهم عبور السياج والأسلاك التي تفصل بين الدولتين.
كما أغلقت السلطات الأمريكية المعابر الحدودية إلى المدينة، حيث ينتظر آلاف المهاجرين التقدم بطلب اللجوء.
وقالت ميرنا ليسيتي أمايا، وهي مهاجرة هندوراسية كانت هناك مع ابنتها البالغة من العمر 11 عاماً، إن الكثير من الأطفال أصيبوا بالإغماء أثناء هجوم الغاز المسيل للدموع.
وما بدأ كمسيرة سلمية لمناشدة الولايات المتحدة لتسريع معالجة طلبات اللجوء للمهاجرين من أمريكا الوسطى، الذين تقطعت بهم السبل في تيخوانا، سرعان ما تم تفريقها.
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تنقذ قاربا يقل 236 مهاجرا ووزير الداخلية يتهم مالطا بالإخلال بمسؤولياتها
ترامب يعلن إبقاء طالبي اللجوء في المكسيك وحكومة مكسيكو تنفي أي اتفاق
وقال نيكانور ريفيرا، وهو مهاجر من هندوراس، إنه سيفعل ذلك مرة أخرى.
فيما قالت وزارة الداخلية المكسيكية إن نحو 500 مهاجرا حاولوا "بالعنف" دخول الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة في بيان إنها ستقوم بترحيل هؤلاء الأشخاص على الفور وستعزز الأمن.
وقد تم إيواء أكثر من 5000 مهاجر داخل وحول مجمع رياضي في تيخوانا، بعد أن شقوا طريقهم عبر المكسيك في الأسابيع الأخيرة.
ويأمل الكثيرون في تقديم طلبات اللجوء في الولايات المتحدة، لكن الوكلاء في نقطة دخول سان يسيدرو يعالجون أقل من 100 طلب لجوء في اليوم.
