مقتل 30 مدنيا أفغانيا في ضربة جوية أمريكية
قال مسؤولون محليون الأربعاء إن 30 مدنيا أفغانيا على الأقل قُتلوا خلال ضربات جوية أمريكية في إقليم هلمند، وذلك في أحدث هجوم جوي وسط تصعيد للضربات التي تهدف لدفع حركة طالبان للحوار. وقالت القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان إن قوات تابعة للحكومة الأفغانية ومستشارين أمريكيين تعرضوا لإطلاق نار من مقاتلين من طالبان في مجمع في منطقة كرمسير وطلبوا دعما بضربة جوية، لكن القوات على الأرض لم تكن على علم بوجود أي مدنيين بالقرب من المجمع.
وقال حاكم إقليم هلمند محمد ياسين خان إن القوات طلبت شن ضربة جوية على مقاتلي طالبان في كرمسير تسببت في سقوط قتلى من المدنيين ومن مقاتلي طالبان.
والوفيات هي الأحدث بين ضحايا مدنيين يزداد عددهم في ضربات جوية وهو ما يشير إلى استعار الحرب الأفغانية على الرغم من جهود السلام التي قطعت شوطا للأمام باتصالات بين المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد وممثلي لطالبان.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
الأمم المتحدة تطالب سوريا بإعلان ما حدث لمن اختفوا وهم قيد الاحتجاز
فيكتور أوربان يعلن خلال لقاء مع تشاك نوريس "يتعرف رجال القتال في الشوارع على بعضهم البعض"
وزيرا الدفاع والخارجية الأمريكيان يبرران علاقة الإدارة الحالية بالسعودية. فماذا قالا؟
يحدث هذا في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأفغاني أشرف عن تشكيل فريقا من 12 عضوا للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع حركة طالبان. إعلان غني كان أمام مؤتمر للأمم المتحدة يتناول الحرب المندلعة منذ 17 عاما بين قوات الأمن الأفغانية وحركة طالبان التي تقاتل لطرد القوات الدولية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
ولا تشارك حركة طالبان في محادثات جنيف ولكنها تتابع عن كثب تجمع الزعماء الأفغان والدبلوماسيين الدوليين الذي يتزامن مع جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحث على إحلال السلام مع الحركة.