وزيرا الدفاع والخارجية الأمريكيان يبرران علاقة الإدارة الحالية بالسعودية. فماذا قالا؟

وزيرا الدفاع والخارجية الأمريكيان يبرران علاقة الإدارة الحالية بالسعودية. فماذا قالا؟
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وزيرا دفاع وخارجية أمريكا يدافعان عن العلاقة مع السعودية. الوزير بوميو يقول: إدارة ترامب ستدرس مزيدا من الإجراءات العقابية إذا ظهرت مزيد من الحقائق بشأن قتل خاشقجي

اعلان

يحاول وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان الدفاع عن علاقة الإدارة الحالية مع السعودية، خاصة بعد قضية اغتيال جمال خاشقجي، وعلى خلفية الحرب في اليمن.

فقد نشر وزير الخارجية مايك بومبيو مقالا يشيد فيه بالعلاقات الأمريكية – السعودية، بالرغم من مراقبة العالم لوضع حقوق الإنسان والسياسة الخارجية للمملكة.

المقالة التي نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال قال فيها إن العلاقة مع الرياض مهمة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، خاصة بسبب التوسع الإيراني في المنطقة.

وتتعرض المملكة وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، لضغوطات دولية بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي، في 2 أكتوبر بإسطنبول، حيث هناك اعتقاد بأن ولي العهد وراء عملية الاغتيال.

وذكر في مقالته أن بناء علاقات وثيقة مع الرياض غير مقبول في صالونات واشنطن السياسية، وحاول أن يثبت أن الرياض قوة مهمة للاستقرار في الشرق الأوسط، محذرا من أن التخلي عنها سيكون خطأ فادحا للأمن القومي الأمريكي والحلفاء.

وألمح بومبيو في مقالته أن السعودية دعمت الديمقراطية في العراق، وساهمت في أزمة اللاجئين السوريين، ومحاربة داعش، وأقامت علاقات جيدة مع إسرائيل، وقال:"إنتاج النفط السعودي والاستقرار الاقتصادي هما مفتاح الازدهار في المنطقة وأمن الطاقة العالمي".

وركز بومبيو على دور المملكة في احتواء إيران أبرز خصوم أمريكا، مشيرا إلى أن الجمهورية الإسلامية ستنشر المزيد من الموت والدمار في الشرق الأوسط، وستشعل سباق تسلح نووي إقليمي، وستهدد طرق التجارة وتنشر الإرهاب في العالم.

ووصف منتقدي السعودية بالمنافقين، مشيرا إلى أن قضية خاشقجي باتت تستخدم كهراوة ضد سياسة الرئيس ترامب، رغم أنهم دعموا تقارب أوباما مع إيران، وهو النظام الذي قتل الآلاف في جميع أنحاء العالم، وتساءل عن عدم ظهورهم على المشهد، دفاعا عن حقوق الإنسان، خاصة وأن أوباما ـ كما جاء في المقال – أعطى الملالي أموالا للقيام بعملهم كأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، في إشارة منه إلى الاتفاق النووي عام 2015.

وتناول بومبيو في مقالته الحرب في اليمن من خلال منظور البيت الأبيض المناهض لإيران، حيث أشار إلى أن المملكة وحلفاءها يحاولون تحجيم الحوثييين المدعومين من إيران.

وقد دعمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون التحالف بقيادة السعودية لوجستيا وعسكريا، وحتى في اختيار الأهداف وتحديدها.

إدارة ترامب كانت قد صرحت بأن تدخلها في حرب اليمن يساهم بالتخفيف من تجاوزات قوات التحالف، وكان بومبيو صرح بأنه لولا الولايات المتحدة لكان عدد الضحايا أكبر.

وأشاد بومبيو بإصلاحات ولي العهد في المملكة، كمنح المرأة حق القيادة، وحضور المباريات، والحفلات الموسيقية والمسارح والسينما، والحد سطوة هيئة الأمر بالمعروف.

وقال بمومبيو في مقالته بأن الولايات المتحدة لا تتغاضى عن جريمة قتل خاشقجي، وهو أمر أبلغته الولايات المتحدة للقيادة بالسعودية، وأن هنالك إجراءات تم اتخاذها بحق من نفذ الجريمة وتورط بها، كإبطال تأشيرات وعقوبات أخرى فرضت عليه، وأنه يجري دراسة اجراءات عقابية أخرى.

وأثنى وزير الخارجية في مقاله على نهج الرئيس ترامب البراغماتي في العلاقة بين البلدين.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم الأربعاء إن خفض مستوى العلاقات الأمريكية مع السعودية سيكون خطأ للأمن القومي الأمريكي ولن يدفع السعوديين نحو مسار أفضل في الداخل.

كما أعلن عن مساعدات غذائية إضافية لليمن بقيمة نحو 131 مليون دولار

جيم ماتيس..

من جهته قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، قال إنه لا يمكن التغاضي عن المصالح الأمنية الأمريكية حتى فيما تسعى أمريكا لمحاسبة المسؤولين عن قتل خاشقجي، فالسعودية على حد قوله تلعب دورا جوهريا في الحفاظ على أمن المنطقة وأمن إسرائيل.

وأكد أنه من مصلحة أمريكا إنهاء الحرب الأهلية والتصدي لنفوذ إيران في اليمن، إلا أن وقف الدعم العسكري الأمريكي في اليمن ومبيعات الأسلحة للشركاء سيكون قرارا يجافي الصواب.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السعودية تشتري نظاما أمريكيا للدفاع الصاروخي بقيمة 15 مليار دولار

مقتل خاشقجي: اتصال هاتفي بمالك فيلا سعودي يقود الشرطة التركية إلى يالوفا

مستشار الأمن القومي الأمريكي في زيارة إلى السعودية لمناقشة "صفقة ضخمة" تشمل التطبيع مع إسرائيل