اعلانأعلن مصدر في الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لن يكون باستطاعته مقابلة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان الذي يزور الجزائر لمدة تستغرق يومين بعد توقفه في موريتانيا لبضع ساعات وقبلها الأرجنتين حيث حضر قمة لمجموعة العشرين في بيونس آيرس. وقد التقى الأمير السعودي رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي ويتوقع ان تكون على جدول المباحثات مشاريع استثمارات ثنائية وشراكة في قطاع صناعة البتروكيماويات.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إنه التقى مع نظيره الجزائري مصطفى قيطوني في إطار التنسيق المستمر بين البلدين من أجل استقرار أسواق النفط العالمية.
وذكر الفالح على موقع تويتر أن الوزيرين ناقشا "المواضيع ذات الاهتمام المشترك في مجال الطاقة".
وغادر بن سلمان الجزائر بعد الزيارة الرسمية التي بدأت يوم الأحد حسب ما أعلنه تلفزيون الإخبارية السعودية.
إقرأ المزيد على يورونيوز:
الجزائر.. محطة جديدة في جولة بن سلمان ومشاريع استثمارات وشراكة ولا احتجاجات مرتقبة
ولي العهد السعودي يصل إلى موريتانيا ويوقع ثلاث اتفاقيات تعاون
ويتولى بوتفليقة السلطة منذ العام 1999، ونادرا ما ظهر في العلن منذ العام 2013 حينما أصيب بسكتة دماغية أقعدته على كرسي متحرك. وكان آخر اجتماع له مع مسؤول أجنبي كبير خلال زيارة للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في 17 سبتمبر أيلول.
وحثه الحزب الحاكم والنقابات العمالية على الترشح لكن المفكرين والمعارضة يقولون إن صحته تجعله غير لائق لفترة أخرى.
وهذه أول جولة خارجية للأمير محمد منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول والذي أدى إلى توتر علاقات السعودية مع الغرب وأثر سلبا على صورة الأمير في الخارج.
وقالت السعودية إن الأمير محمد لم يكن على علم مسبق بالجريمة. وبعد أن قدمت تفسيرات عديدة متناقضة، قالت الرياض الشهر الماضي إن خاشقجي قُتل وجرى تجزئة جثته عندما فشلت مفاوضات إقناعه بالعودة إلى السعودية.