باميلا أندرسون: عنف "السترات الصفراء" لا يقارن بعنف النخبة الفرنسية

باميلا أندرسون: عنف "السترات الصفراء" لا يقارن بعنف النخبة الفرنسية
Copyright  EUTERS/Gonzalo Fuentes
بقلم:  Euronews

عبرت النجمة العالمية باميلا أندرسون عن تأييدها لتحرك السترات الصفراء.

قالت النجمة الأميركية/الكندية العالمية باميلا أندرسون إنها تؤيّد تحرك "السترات الصفراء" الذي تظاهر في نهاية الأسبوع الفائت في فرنسا للسبت الثاني على التوالي، رفضاً لرفع الرسوم الضرائبية على المحروقات وضدّ تدني القدرة الشرائية لدى الفرنسيين.

وكانت احتجاجات السبت الفائت قد خلّفت أضراراً كثيرة في باريس بعد مواجهات مع قوات الأمن الفرنسية في الشانزيليزيه وبالقرب من قوس النصر.

وفي سلسلة من التغريدات التي نشرتها عبر حسابها على تويتر قالت أندرسون "أحتقر العنف... ولكن ماذا يكون عنف هؤلاء (المتظاهرين) وحرق السيارات الفارهة مقارنة بالعنف الهيكلي للنخب الفرنسية والعالمية؟".

وتعتبر أندرسون إحدى النجمات القليلات، غير الفرنسيات، اللواتي أيّدن تحرك "السترات الصفراء".

وكانت أندرسون، بحسب ما تقوله وكالة بلومبرغ، على علاقة مع نجم كرة القدم الفرنسي، ولاعب نادي مارسيليا، عادل رامي، الذي ينحدر من أصول مغربية، وربما تمكن إحالة سبب تدخّلها في النقاش إلى ذلك.

وتساءلت نجمة العرض التلفزيوني الشهير "بايواتش" إذا ما كان بمقدور التقدميين في فرنسا، وفي العالم كله، استخدام هذه الطاقة لاستبدال (صورة) العنف بصور بناء مجتمعات عادلة ومتساوية".

وترى أندرسون أن الأجواء المشحونة هي نتيجة للسياسة التي يتبعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والـ 99 بالمئة من الذين سئموا من اللامساواة، ليس فقط في فرنسا إنما في العالم كله.

وكان بعض المشاهير الفرنسيين قد عبّروا عن احترامهم وتأييدهم لتحرك "السترات الصفراء" منهم نجم البوب ميشال بولناريف الذي عاش في الولايات المتحدة الأميركية لسنوات.

أيضاً على يورونيوز:

وكذلك فعلت النجمة بريجيت باردو. فالأخيرة، ومعروف عنها تورّطها في شتى النشاطات الهادفة لحماية الحيوان، نشرت على تويتر صورة لها بالسترة الصفراء، ويبدو كلبها لابساً السترة أيضاً.

مواضيع إضافية