إيمانويل ماكرون والسترات الصفراء..... المواجهة
بدأت باريس تنظيف شوارعها بعد يوم من الاضطرابات التي استمرت حتى وقت متأخر من ليل السبت حيث أشعلت مجموعات من الملثمين النار في السيارات والمتاجر التي تعرضت للنهب كما حطموا النوافذ في وسط العاصمة.
وقال بنجامين جريفو المتحدث باسم الحكومة اليوم إن بلاده ستدرس فرض حالة الطوارئ للحيلولة دون تكرار مشاهد بعض أسوأ الاضطرابات المدنية في فرنسا منذ أكثر من عشر سنوات.
ودعا جريفو المحتجين السلميين إلى التفاوض لكنه قال لإذاعة أوروبا 1 إن الحكومة لن تغير سياستها.
وتفجر التمرد الشعبي فجأة في 17 نوفمبر تشرين الثاني وانتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعبيرا عن رفض رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة، حيث أغلق المحتجون طرقا في أنحاء مختلفة من البلاد وأعاقوا الدخول إلى مراكز تجارية ومصانع وبعض مستودعات الوقود.
اقرأ أيضا على يورونيوز: