شركة بولندية لإنتاج الفحم تعتزم زيادة إنتاجها رغم التحذيرات من المخاطر على البيئة
تعتزم شركة بولندية وهي الأكبر لإنتاج فحم الكوك في الاتحاد الأوروبي زيادة إنتاجها رغم التحذيرات من مخاطر ذلك على البيئة وذلك تزامنا مع عقد مؤتمر للمناخ في بولندا.
شركة جيه إس دبليو، أكبر منتج لفحم الكوك في الاتحاد الأوروبي، يمكن أن تزيد إنتاجها بما يتراوح بين 2.5 و3 ملايين طن سنويا من خلال زيادة أصولها، وهو ما يتجاوز بكثير خطتها الحالية لزيادة الإنتاج ليصل إلى 18 مليون طن بحلول عام 2030 ارتفاعا من حوالي 15 مليون حاليا.
وأثارت طموحات بولندا للاستثمار في الفحم غضبا في محادثات المناخ التي تجريها الأمم المتحدة في كاتوفيتسه البولندية.
ويعتقد المدير التنفيذي للشركة دانييل أوزون أنه ليس من السهل استبدال فحم الكوك مضيفا أن الأمر قد يستغرق ثلاثة عقود على الأقل لإيجاد بديل ملائم اقتصاديا.
اقرأ أيضاعلى يورونيوز:
- روحاني: العقوبات قد تؤدي إلى "طوفان" من المخدرات واللاجئين والقنابل
- طاقم سفينة شحن ينقذ متسابقة على متن زورقها الشراعي قرب المحيط الجنوبي
- ترامب: تيلرسون "شديد الغباء.. بالغ الكسل"
وقال العلماء المجتمعون في المحادثات الجارية إن فحم الكوك ضار بالبيئة وإن أي حل قائم على استخدام الفحم سيزيد من نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ومعدل تلوث الهواء.
إلا أن الشركة تقول إنها تعمل على خفض الانبعاثات بالاستثمار في الطاقة الشمسية وتحويل الميثان الناتج عن الفحم وانبعاثات الكربون إلى طاقة.
ومن شأن ذلك أيضا أن يخفض أسعار الوقود إذ ترتفع تكاليف الكهرباء في بولندا بشكل سريع ويرجع ذلك جزئيا إلى ارتفاع أسعار الفحم.
ومع هذا يقول علماء إن هذا لن يغير من الأمر شيئا وإنه يجب استبدال الفحم بمصدر آخر للطاقة النظيفة.