Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الناطق باسم حكومة السودان: مندسون حولوا المظاهرات السلمية لنشاط تخريبي

الناطق باسم حكومة السودان: مندسون حولوا المظاهرات السلمية لنشاط تخريبي
نيران مشتعلة في شارع خلال احتجاجات ضد الغلاء في ولاية نهر النيل يوم الخميس. تصوير: الطيب صديق - رويترز. (يحظر اعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيف). Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من خالد عبد العزيز

الخرطوم (رويترز) - قال الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية يوم الجمعة إن "مندسين" أبعدوا المظاهرات السلمية للاحتجاج على ارتفاع الأسعار عن مسارها وحولوها إلى نشاط تخريبي.

وقال المتحدث بشارة جمعة في بيان نقلته وكالة السودان للأنباء "المظاهرات السلمية انحرفت عن مسارها وتحولت بفعل المندسين إلي نشاط تخريبي استهدف المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة بالحرق والتدمير وحرق بعض مقار الشرطة".

ودون أن يذكر جهة بالاسم قال إن جهات سياسية استغلت الاحتجاجات التي سقط فيها ثمانية قتلى على الأقل خلال اليومين الماضيين.

وقال "برزت بعض الجهات السياسية في محاولة لاستغلال هذه الأوضاع لزعزعة الأمن والاستقرار تحقيقا لأجندتهم السياسية وهو الأمر الذي وضح جليا في بياناتهم المنشورة".

ومضى قائلا إن الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن خلال اليومين الماضيين "تعاملت معها قوات الشرطة والأمن بصورة حضارية دون كبحها أو اعتراضها بحكم أن المواطنين يمارسون حقا دستوريا مكفولا لهم وبحكم أن الأزمة معلومة للحكومة وتعكف علي معالجتها".

ويتزايد الغضب العام في السودان بسبب ارتفاع الأسعار ومصاعب اقتصادية أخرى منها تضاعف أسعار الخبز هذا العام ووضع حدود للسحب من البنوك. ويبلغ معدل التضخم بالسودان 69 في المئة وهو من أعلى المعدلات في العالم.

وعاد زعيم المعارضة البارز الصادق المهدي إلى السودان يوم الأربعاء بعد أن أمضى نحو عام في الخارج، ودعا إلى انتقال ديمقراطي أمام آلاف من مؤيديه كانوا في استقباله.

وقال المهدي، الذي يرأس حزب الأمة، "النظام فشل وهناك ترد اقتصادي وتهاوت قيمة العملة الوطنية".

وكان المهدي آخر رئيس وزراء سوداني منتخب ديمقراطيا.

والمظاهرات التي شهدها السودان يومي الأربعاء والخميس وطالب بعض المشاركين فيها بالإطاحة بالرئيس عمر البشير من أكبر الاحتجاجات منذ عام 2013 حين خرجت حشود للشوارع للاحتجاج على تقليص الدعم الحكومي.

وقال مسؤولان لمحطة سودانية 24 التلفزيونية إن ستة قتلى سقطوا في مدينة القضارف بشرق السودان وسقط اثنان آخران في ولاية نهر النيل الشمالية. ولم يذكرا تفاصيل عن كيفية مصرعهم.

وذكر شاهد أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على نحو 500 شخص في الخرطوم ثم لاحقتهم في الشوارع واعتقلت البعض.

وردد بعض المحتجين "الشعب يريد إسقاط النظام"، شعار احتجاجات الربيع العربي التي أطاحت بحكام في المنطقة عام 2011.

وفي مدينة دنقلا إلى الشمال، قال شهود إن محتجين أضرموا النار في مكاتب تابعة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه البشير. وفي عطبرة إلى الشمال الشرقي، خرج محتجون ملثمون للاحتجاج وهم يرددون "حرية" وأشعلوا النار في إطارات سيارات حسبما ظهر في تسجيل بالفيديو.

وأضرم محتجون في عطبرة النار في مقر الحزب الحاكم.

* حالة الطوارئ

اعلان

أعلنت السلطات حالة الطوارئ في مدينة القضارف القريبة من الحدود مع إثيوبيا ومددتها في عطبرة.

وقال مبارك النور النائب المستقل بالبرلمان عن مدينة القضارف في تصريحات لرويترز إن الوضع في المدينة أصبح خطيرا وإن الاحتجاجات تطورت إلى حرائق ونهب وبات الأمر حاليا خارج السيطرة.

ويواجه اقتصاد السودان صعوبة بالغة للتعافي بعدما فقد ثلاثة أرباع إنتاجه النفطي، وهو المصدر الأساسي للعملة الصعبة، منذ أن انفصل الجنوب في عام 2011 آخذا معه معظم حقول النفط.

ورفعت الولايات المتحدة في أكتوبر تشرين الأول 2017 عقوبات تجارية فرضتها على السودان طيلة 20 عاما. لكن كثيرا من المستثمرين يعزفون عن العمل في السودان الذي لا يزال مدرجا لدى واشنطن كبلد راع للإرهاب رئيسه مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية في تهم بتدبير إبادة جماعية في إقليم دارفور. وينفي البشير هذه الاتهامات.

وقال متظاهر يبلغ من العمر 36 عاما طلب عدم نشر اسمه "خرجت للتظاهر لأن الحياة توقفت في عطبرة".

اعلان

وأضاف الرجل لرويترز أنه لم يتمكن من شراء الخبز منذ أربعة أيام لأنه لم يعد متوفرا في المتاجر.

وتابع قائلا "الأسعار ارتفعت، ولم أستطع سحب مرتبي لشهر نوفمبر... بسبب أزمة السيولة. هذه أوضاع صعبة ولا يمكن أن نعيش معها والحكومة لا تهتم بنا".

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع

وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن "الاعتراف بفلسطين نقطة أساسية لإنهاء الحرب"

غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ