يبدو أن قرار ترامب ترامب منفردا الانسحاب من سوريا هو الذي قطع شعرة معاوية بين الوزير ورئيسه. فعلى من يأتي الدور لاحقا؟
اعلانتسارعت وتيرة المغادرين لسفينة البيت الأبيض بعد أن جاء الدور هذه المرة على وزير الدفاع في الإدارة الأمريكية. ماتيس يغادر منصبه لاختلافات في وجهات النظر مع ترامب.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة يوم الخميس إن وزير دفاعه جيم ماتيس سيترك منصبه في نهاية فبراير شباط. وأشاد ترامب بدور الوزير في حمل حلفاء واشنطن على المشاركة في تحمل أعباء النفقات الدفاعية لحلف الناتو.
وكان رحيل ماتيس متوقعا منذ أعلن ترامب يوم الأربعاء أنه سيسحب قواته من سوريا رغم اعتراض حلفاء للولايات المتحدة ومسؤولين عسكريين أمريكيين كبار. وذكر ماتيس في خطاب استقالته أنه يتنحى حتى يتمكن ترامب من تعيين وزير دفاع له فكر مساير لأفكاره.
وشدد ماتيس في رسالته على أهمية التحالفات بين واشنطن وشركائها و"ضرورة ألا يشوب الغموض علاقاتنا مع بلدان مثل الصين وروسيا" على حد تعبيره. وأضاف الوزير الأمريكي مخاطبا ترامب: ولأن لك الحق في اختيار وزير يتوافق مع آرائك في هذه القضايا فأنا أعتقد أنه قد حان الوقت بالنسبة لي أن أستقيل من منصبي.
وفي تعليق عن الاستقالة قال مسؤول في البيت الأبيض إن ماتيس اجتمع مع ترامب وكان لهما اختلاف في وجهات النظر حول بعض القضايا وقد جاءت الاستقالة أثناء الاجتماع الذي جمع الاثنين.