الأمم المتحدة تطالب بريطانيا بالكفّ عن محاولة توقيف جوليان أسانج

الأمم المتحدة تطالب بريطانيا بالكفّ عن محاولة توقيف جوليان أسانج
Copyright AP Photo/Kirsty Wigglesworth
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الأمم المتحدة تطالب بريطانيا بالكفّ عن محاولة توقيف جوليان أسانج

اعلان

طالب خبراء في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة السلطات البريطانية بالسماح لجوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، بمغادرة سفارة الإكوادور في لندن دون أن يخشى الاعتقال أو الترحيل.

وأشارت مجموعة العمل المعنية بمسألة الاحتجاز التعسفي والتابعة للأمم المتحدة مجدداً إلى النتيجة التي خلصت إليها ونشرت في فبراير-شباط 2016 وهي أن أسانج محتجز فعلياً على نحو غير قانوني ودون اتهام داخل السفارة التي يختبئ فيها منذ أكثر من ست سنوات.

وطلب أسانج اللجوء في بادئ الأمر لتجنب تسليمه إلى السويد، حيث أرادت السلطات هناك استجوابه في إطار تحقيق بشأن اعتداء جنسي. وألغي هذا التحقيق لاحقاً.

وتقول بريطانيا إنها ستعتقل أسانج إذا غادر السفارة بسبب عدم مثوله أمام المحكمة بعد الإفراج عنه بكفالة، لكن أي حكم بسجنه في حالة إدانته لن يتعدى ستة أشهر.

بيان الجمعية المنبثقة عن الأمم المتحدة الذي يطالب بريطانيا بالتوقيف عن محاولة اعتقال أسانج

ولم يصدر تعليق على الفور من بريطانيا على دعوة خبراء الأمم المتحدة.

وقال الخبراء في بيان "السبب الوحيد المتبقي لاستمرار حرمان السيد أسانج من حريته هو مخالفة تتعلق بكفالة في المملكة المتحدة وهي تعد بشكل موضوعي مخالفة بسيطة لا يمكن أن تكون مبررا لحبسه لأكثر من ست سنوات منذ أن طلب اللجوء في سفارة الإكوادور".

**أيضاً عن بريطانياً على يورونيوز:
**

وأضاف الخبراء " حان الوقت ليستعيد السيد أسانج حريته بعد أن دفع بالفعل ثمنا باهظا لممارسته السلمية لحقوقه في حرية الرأي والتعبير والمعلومات والتشجيع على الحق في معرفة الحقيقة من أجل المصلحة العامة".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كلينتون: أسانج هو الأجنبي الوحيد الذي ترحب إدارة ترامب بدخوله البلاد

بريطانيا وروسيا تتبادلان الاتهامات بشأن "آر تي" و"بي بي سي"

وزيرة بريطانية: قد ننسحب من الاتحاد الأوروبي انسحاباً "منظماً" بدون اتفاق