منبج: هدف لكل القوات العسكرية في سوريا
يبدو أن سيطرة المليشبات الكردية في شمالي سوريا تتراجع، وذلك بعد أن قررت الولايات المتحدة سحب قواتها من المنطقة.
في أواخر 2015 بدأ تحالف بقيادة الولايات المتحدة بتقديم الأسلحة إلى المليشيا الكردية، لمحاربة تنظيمات متطرفة، وبذلك واصلت وحدات حماية الشعب الكردية التي دعمتها الولايات المتحدة توسيع سيطرتها في المنطقة.
وتشكلت قوات سوريا الديمقراطية في تشرين الأول/أوكتروبر 2015، ورغم أن هذه القوات تؤكد انها ليست بمليشيا كردية، فإن قائدا عسكريا أمريكيا يؤكد أن قوات سوريا الديمقراطية تكونت تدريجيا، انطلاقا من وحدات حماية الشعب الكردية.
تتابعون على يورونيوز أيضا:
إيران: وفد من حركة طالبان الأفغانية يجرى مفاوضات في طهران
البحرين: المحكمة العليا تؤيد حكما بالسجن 5 سنوات على الناشط نبيل رجب
وفي النصف الثاني من سنة 2017 استعادت قوات سوريا الديمقراطية الرقة ودير الزور من تنظيم داعش بدعم من الولايات المتحدة، وقد قضوا على التنظيمات المتطرفة التي استقرت في المنطقة شرقي نهر الفرات، وقاومت قوات سوريا الديمقراطية عبور قوات النظام السوري للنهر.
ولكن اليوم أضحت معظم المناطق التي كانت تسيطر عليها المليشيا الكردية مهجورة، وهي تمثل حوالي 28% من مجموع مساحة سوريا. أما المليشيا فهي ثاني أكبر قوة عسكرية بعد قوات النظام. وبعد أن أعلنت الولايات المتحدة انسحابها، أصبحت منبج هدفا لجميع القوات العسكرية.
فمع سيطرة قوات النظام السوري على المدينة وهجمات قوات المعارضة المسلحة أو قوى خارجية، يبدو من الواضح أن سيطرة المليشيا الكردية ستضعف في المنطقة.