الداخلية التونسية: متشددان يفجران نفسيهما في اشتباك مع الشرطة في سيدي بوزيد

الداخلية التونسية: متشددان يفجران نفسيهما في اشتباك مع الشرطة في سيدي بوزيد
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز/وات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الداخلية التونسية: متشددان يفجران نفسيهما في اشتباك مع الشرطة في سيدي بوزيد

اعلان

قالت وزارة الداخلية التونسية إن اثنين من المتشددين فجرا نفسيهما يوم الخميس خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في مدينة جلمة على مسافة 250 كيلومترا جنوبي تونس العاصمة.

وأضاف البيان "في عمليّة أمنيّة استباقيّة وبناءً على معلومات، تمكّنت فجر هذا اليوم ... الوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة والماسة من سلامة التراب الوطني، بالتنسيق مع الإدارة المركزيّة للاستعلامات العامّة بالإدارة العامّة للمصالح المختصّة للأمن الوطني وإدارة مجابهة الإرهاب بالإدارة العامّة لوحدات التدخل للأمن الوطني، من تحديد مكان وجود عناصر إرهابيّة بمنزل بالحي الشمالي بمدينة جلمة ولاية سيدي بوزيد".

وتابع البيان "وبعد القيام بمداهمة تمّ خلالها تبادل كثيف لإطلاق النار قام إثرها عُنصران إرهابيّان بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة".

وقد انتهت العملية الأمنية بحسب وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، التي نقلت عن الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، سفيان السليطي قوله، إن العنصر الإرهابي الأول عز الدين العلوي الذي فجر نفسه خلال العملية، هو قائد كتيبة التوحيد والجهاد الإرهابية، والعقل المدبر لمخطط إرهابي يتمثل بالقيام بعمليات نوعية ضد أمنيين، والسيطرة على سيدي بوزيد، وإقامة إمارة إسلامية فيها.

اما العنصر الثاني فهو غالي المعمري، وتم بحسب "وات" نقلا عن مصادر أمنية القبض على صاحب المنزل وشخصين آخرين، كانا على متن دراجة نارية  يشتبه في علاقتهما بالإرهابيين.

تتابعون على يورونيوز أيضا:

السعودية تبدأ محاكمة 11 متهماً في قضية مقتل خاشقجي والنيابة تطلب الإعدام لخمسة منهم

بالصور: الصين أول من ينزل مسبارا على الجانب المخفي من القمر

ومنذ انتفاضة عام 2011 على حكم زين العابدين بن علي تقاتل تونس جماعات متشددة تعمل من مناطق نائية قرب الحدود مع الجزائر.

وتفيد تقديرات السلطات بأن نحو ثلاثة آلاف تونسي انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيمات متشددة أخرى في العراق وسوريا وليبيا في حين أثار ارتفاع معدلات البطالة اضطرابات في السنوات الأخيرة في مناطق في جنوب البلاد ووسطها.

وشهدت تونس ثلاثة هجمات كبيرة في 2015 منها اثنان على سياح، الأول هجوم على متحف في العاصمة والثاني على شاطئ في سوسة. واستهدف الهجوم الثالث حرسا رئاسيا في العاصمة مما أسفر عن مقتل 12 شخصا. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات الثلاثة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عدد قياسي لزوار تونس يرفع إيرادات السياحة بنسبة 45%