يؤدي تشاند ناث باندي الصلاة في بلدة برياغراج الهندية المقدسة، منذ عقود، إلا أن موسم الحج "كومبا ميلا" هو الذي يجعل عينيه تلمعان من الخشوع.
اعلانيؤدي تشاند ناث باندي الصلاة في بلدة برياغراج الهندية المقدسة، منذ عقود، إلا أن موسم الحج "كومبا ميلا" هو الذي يجعل عينيه تلمعان من الخشوع.
باندي والذي يقترب من الستينات من العمر، هو كاهن هندوسي ساعد ويساعد أجيالا من الحجاج، لأداء طقوس الصلوات المختلفة، والتي تقام على ضفاف التقاء نهري الغانج وبامونا، وكذلك نهر ساراسواتي الأسطوري.
وخلال موسم الحج "كومبا ميلا" تنتعش مهنة باندي، مع حضور مئات الحجاج، الذين يدفعون له أجرا على بشكل يومي.
وبحسب الحكومة الهندية، فسيأتي حوالي 100 مليون إلى 150 مليون شخص، من بينهم ما يقارب المليون سائح أجنبي، ليحضروا المهرجان على مدى ثمانية أسابيع، تبدأ في 15 يناير، كما أن حجم الجهود المبذولة لتوفير طعام الحجاج وحاجاتهم اليومية هائلة.
ولموسم الحج هذا فقد بنيت جسور مؤقتة، وحوالي 600 مطبخ كبير، وأكثر من 100 ألف مرحاض متنقل، وخيام واسعة، تتسع كل منها لآلاف الحجاج في آن معا.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
هروب الشابة السعودية رهف القنون من أسرتها يحشد المعارضة لنظام ولاية الرجل
توجيه تهمتين جديدتين إلى كارلوس غصن
بانتظار صدور أمر ملكي.. "الشورى السعودي" يمنع زواج القاصرين دون سن 15 عاماً
ويعتقد الهندوس أن الاستحمام في مياه الغانج يعفي الناس من الخطايا، والاستحمام في كومبا يجلب الخلاص في الحياة والممات.
ويقام كومبا ميلا أو ما معناه مهرجان القدر بشكل دوري كل 3 سنوات، في واحدة من 4 مدن موجودة على طول الأنهار المقدسة في الهند.
وللمهرجان جذور تاريخية، مستمدة من قصة هندوسية تقول إن الإله فيشنو قد انتزع وعاء ذهبيا يحتوي على رحيق الخلود من الشياطين، في معركة استمرت 12 يوما، وسقطت منه 4 قطرات على الأرض في مدن هي برياغراج، هاريدوار، عوجين، وناسيك.