سياحة أم بلطجة؟ سواح بريطانيون غير مرغوب فيهم في نيوزيلدا والسبب..

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews
سائحة بريطانية ضمن المجموعة التي أثارت الفوضى في نيوزلندا
سائحة بريطانية ضمن المجموعة التي أثارت الفوضى في نيوزلندا   -  Copyright  رويترز

 قطعوا آلاف الأميال للراحة والاستجمام أم لأغراض أخرى؟

أفادت وسائل إعلام في نيوزيلندا أن السلطات قد طلبت من سواح بريطانيين مغادرة البلاد بعد ورود أخبار تفيد بإقدام المجموعة التي من بينها  أطفال بالسرقة من المحلات التجارية ورمي الفضلات وتهديد السكان وزرع البلبلة والفوضى في أوكلاند.

وكان البريطانيون مثار الجدل قد أصبحوا حديث الصحافة المحلية بعد أن قاموا برمي الفضلات في شاطئ نورث شور بأوكلاند. وعندما طُلب من السيدة أن تنظف خلفها، بدأ طفل كان ضمن المجموعة في إطلاق تهديدات يقول فيها "سأفجّر رؤوسكم" بحسب شريط فيديو نشر على فيسبوك.

"بَرَكة" السواح طالت أيضا المطاعم. فقد تلقت الشرطة اتصالا من موظفي أحد المطاعم للوجبات السريعة في هاميلتون يشتكون فيه من السواح "الظرفاء". كما أن عدة مقاه ومطاعم في وسط أوكلاند اشتكت منهم أيضا إذ كانوا يتناولون الطعام ويغادرون دون أن يدفعوا الحساب أو كانوا يضايقون الموظفين.

ومن المطاعم والشواطئ إلى محطات البنزين. فقد أدينت السيدة التي كانت ضمن المجموعة بسرقة نظارات شمسية وحبل ومشروب طاقة بقيمة 37 دولارا من إحدى المحطات. 

ويمكن للمعنيين الطعن في قرار الترحيل أمام إدارة الهجرة في نيوزيلندا حيث لديهم مهلة أسبوعين وفي مدة أقصاها 28 يوما لتقديم الطعن بشأن بقائهم في البلاد لأسباب إنسانية أو الرحيل. لكن "ضيفا ثقيلا" من هؤلاء قال لأحد الصحفيين إنه وباقي أفراد المجموعة قد يقطعون زيارتهم ويعودون إلى بريطانيا لأنهم يشعرون بأنهم غير مرغوب فيهم في نيوزيلندا. فخيرا سيفعلون.. إذ يُريحون و يرتاحون أيضا.