غير قانوني وغير صحي.. لكن الكمبوديين يواصلون أكل لحوم الكلاب
اعلانرغم أن الكلاب قد تحمل العديد من الأمراض مثل داء الكلب أو الديدان أو غيرها من الطفيليات التي يمكن أن تكون خطرة على صحة الإنسان؛ إلا أن لحمها لايزال مفضلاً جداً على وجبات الطعام في كمبوديا.
وعادة ما يتم تقديم الكلاب مشوية أو مع الكاري، وسط نقص كامل في تنظيم هذه المهنة وغياب الرقابة الصحية.
أجواء الطهي والتحضير مروعة
تظهر لقطات تم الحصول عليها من قبل شبكة ناشطة الحيوانات في بنوم بنه الظروف المروعة التي وجدت في العديد من مطاعم لحوم الكلاب، حيث يتم الاحتفاظ بها في كثير من الأحيان ضمن أقفاص لتذبح في الموقع حسب الحاجة. وكثيراً ما تسلق وتغلى –حيّة - بدرجات حرارة هائلة. كما يتم ذبح الكلاب غالباً في ظروف غير صحية حيث يكون خطر التسمم الغذائي مرتفعاً جداً.
وحسب مجلة animalpeople news فإن 11 دولة تشتهر بأكل الكلاب وتقع جميعها في القارة الآسيوية وهي: كمبوديا- الصين – الهند – إندونيسيا – اليابان – لاوس – كوريا الجنوبية – تايلاند – فيتنام.
لكن على عكس دول شرق آسيوية أخرى تشتهر بتقديم وتناول لحومها مثل فيتنام وكوريا حيث يتم تربية الكلاب خصيصاً عادة لهذه الغاية، فإن معظم الكلاب التي تأكل في كمبوديا هي حيوانات أليفة بالأساس تلجأ أسر فقيرة إلى بيعها أو يتم اختطافها في الشوارع والأزقة قبل سوقها إلى مطابخ (مسالخ) المطاعم.
للمزيد على يورونيوز:
- في الأرجنتين يتقن الجميع كرة القدم...حتّى الكلاب
- مشاركة السرير مع الكلاب يحسن النوم عند المرأة
- دعوات لوقف مهرجان أكل "الكلاب" في الصين
وعلى الرغم من حالات التسمم القاتلة الناجمة عن تناول الكلاب في كمبوديا بما في ذلك حالة سيئة السمعة حدثت في مقاطعة كراتي في كانون الثاني (ديسمبر) 2015 عندما قتل ستة أشخاص ودخل 30 آخرون في المستشفى. فإن كلاب الأكل تبقى تحظى بشعبية لدى الكمبوديين ربما أكثر من أي وقت مضى. وكثير منهم يقولون إنهم يأكلون لحوم الكلاب للحصول على فوائد صحية!.
بالمقابل، يقول معارضو أكل لحوم الكلاب إن حظر هذه الصناعة غير واقعي ولكنهم يريدون تنظيم ذلك بشكل أفضل، والتخلص من بعض أسوأ ممارساته.
وتعمل العديد من المنظمات في كمبوديا على تحسين تنظيم صناعة لحوم الكلاب وتحسين ظروف الكلاب.