Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"القتال كان شرساً": مغاربة من "داعش" حاولوا اعتقال البغدادي

صورة من موقع مؤيد لداعش لانتحاري يعتقد أنه سعودي
صورة من موقع مؤيد لداعش لانتحاري يعتقد أنه سعودي Copyright Militant photo via AP
Copyright Militant photo via AP
بقلم:  Euronews
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بحسب شاهد "ذي غارديان" البريطانية، وقائد في قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، كان هناك من بين المهاجمين تونسيون ومغربيون وجزائريون.

اعلان

نشرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية ما تقول إنه تفاصيل لعملية الانقلاب على قائد تنظيم الدولة الإسلامية، أبي بكر البغدادي، مستعينة بروايات أحد الشهود الذي كان متواجداً في المنطقة.

بحسب "ذي غارديان" إذن، إن المنقلبين خسروا المعركة ضدّ حراس البغدادي، وهناك تقارير تتحدث عن اعتقالهم وإعدامهم.

وتشير الصحيفة، بالاستناد إلى قول الشاهد، إلى أن المعركة وقعت في شرق سوريا، تحديداً في قرية الكشمة (دير الزور)، بالقرب من الباغوز، في أيلول – سبتمبر الماضي.

ويقول جماح حمدي حمدان، الشاهد الذي حاورته الصحيفة البريطانية العريقة "رأيته بعينيَّ هاتيْن. كان ذلك في أيلول – سبتمبر، ورأيت كيف حاول "الخوارج" الإمساك به".

ويضيف حمدان قائلاً "القتال كان ضارباً، وحدثت مواجهات في أنفاق بين البيوت وكان هناك بين المقاتلين تونسيون، وقتل أناس كثيرون".

بحسب حمدان، لقد تمّ تهريب البغدادي إلى الباغوز بعد المواجهة، ثم فرّ قائد تنظيم الدولة الإسلامية من هناك إلى الصحراء في بداية كانون الثاني – يناير.

وكان قائد في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قد قال في وقت سابق إن عناصر من فيلق الأجانب التابع لداعش، انضموا إلى المعركة، وكان بينهم جزائريون ومغربيون".

ويضيف عدنان عفريني (الاسم الميداني)، قائد جبهة قسد على خط الباغوز ضدّ تنظيم الدولة "كان القتال شرساً حقاً، وتمّ عزل الخاسرين في النهاية"، مؤكداً أن "العملية بدأت في منتصف أيلول – سبتمبر، وأن المحاولة لاعتقال البغدادي كانت جدية".

ويشير حمدان، إلى أن البغدادي كان في القرية منذ ستة أشهر على الأقل، ولكنه لم يكن يظهر كثيراً، وكان يتنقل في سيارة حمراء من طراز "أوبل".

وخصّص تنظيم الدولة الإسلامية مكافأة لمن يسلّم الرأس المدبر لعملية الانقلاب، أبو معاذ الجزائري، الذي يعتقد أنه أحد المقاتلين الأجانب المخضرمين في التنظيم.

حالياً، يسيطر التنظيم الإرهابي على النمشة (جنوب مدينة دير الزور) وقسم لا بأس به من الباغوز، فيما تحاول القوات الكردية تضييق الخناق عليه، مدعومة من دول التحالف (بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية).

وتعتقد القوات الكردية أن ثمة 400 مقاتل في تنظيم الدولة الإسلامية، وأن هؤلاء ليس لديهم رغبة في الاستسلام.

في السياق، تعتقد جهات غربية أن التنظيم لا يزال يعتقل رهائن غربيين اعتقلهم في السنوات الخمس الأخيرة، من بينهم الصحافي البريطاني جون غانتلي.

المصادر الإضافية • ذي غارديان

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بريطانية فارة من داعش:" لست نادمة على التحاقي بالتنظيم وأريد العودة للوطن"

رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلاديش محمد يونس: الطلبة أنقذوا البلاد وعلينا الحفاظ على ما حققوه

بعد عام من الانقلاب: حالة من الإحباط في النيجر جرّاء التدهور الاقتصادي وعزلة البلاد