Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

شارع تجاري ينهض من رماد الحرب في بنغازي

شارع تجاري ينهض من رماد الحرب في بنغازي
منظر عام لمتاجر في شارع فينيسيا في بنغازي في صورة التقطت يوم 20 فبراير شباط 2019. تصوير: عصام عمران الفيتوري - رويترز حقوق النشر  (Reuters)
حقوق النشر (Reuters)
بقلم: Reuters
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

من أولف ليسينج وأيمن الورفلي

بنغازي (ليبيا) (رويترز) - تحول وسط مدينة بنغازي القديم إلى أنقاض لكن شارعا واحدا يبرز في المدينة الليبية التي دمرتها الحرب بمتاجر للملابس الرياضية والموضة لا يعد وجودها في مدن مثل دبي أو اسطنبول أمرا غريبا.

وتستفيد الشركات صاحبة العلامات التجارية الأجنبية من رغبة السكان في الاستمتاع بالتسوق من جديد بعد حرب استمرت ثلاث سنوات بالمدينة كانت أذهانهم فيها مشغولة بالتفكير في الحصول على الوقود أو الانتقال إلى مناطق أكثر أمنا.

وكانت الواردات محدودة بعدما أدى القتال بين قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر وخصومه الذين يغلب عليهم الإسلاميون إلى إغلاق ميناء بنغازي.

لكن مع انتهاء الصراع في 2017، عادت المتاجر للظهور وأعاد شارع فينيسيا، بمتاجره الجديدة العصرية ومقاهيه الراقية، مستوى من النمط الاستهلاكي الذي يميز الأثرياء.

ويتناقض هذا المشهد مع معظم أنحاء المدينة حيث ما زالت ثقوب سببتها الرصاصات خلال الحرب العالمية الثانية ظاهرة على جدران بعض المباني منذ أن انتقلت السيطرة على بنغازي من القوات البريطانية إلى الألمانية.

وأهمل معمر القذافي شرق ليبيا، حيث تقع بنغازي، خلال حكمه الذي استمر 42 عاما وذلك عقابا للمعارضة هناك. وكانت المنطقة التي أصبحت الآن شارع فينيسيا أرضا مقفرة في معظمها حتى الإطاحة بالقذافي في عام 2011.

وأصبح للسكان حسابات مصرفية عامرة، إذ يعمل معظمهم لصالح الدولة. لكن ذلك لا يعني امتلاكهم للنقد نظرا لوجود نقص في العملات الورقية.

وقال مصطفى بازازة الذي كان يتسوق مع شقيقته لشراء قمصان "أغلب المحلات يساعدوا، تستطيع الشراء زي ما تحب، صك مصدق أو ادفع لي أو موبي كاش أو كاش".

وتقبل بعض المتاجر الشيكات لكن بسعر أعلى للسلع لأن صرف الشيكات غير متاح عادة إلا في السوق السوداء مقابل رسم.

وقال مدير محل جديد للموضة يدعى أحمد العرفي إن آمالا كبيرة منعقدة على شارع فينيسيا. وأضاف "طبعا كنا في حالة حرب وحالة الحرب تمنع من شراء أي حاجة... حاليا الناس عندها نظرة أوسع، الآن يبوا (يريدون) الشراء ويبوا الشوبنج ويبوا الماركات، إن شاء الله نوصلوا للشانزليزيه".

(الدولار= 1.3849 دينار ليبي)

(رويترز)

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

رحلة البحث عن الماء في القرى الأفريقية تبقى مشقة وعبئًا مدى الحياة

الاتحاد الأفريقي يطالب باعتماد خرائط تعكس الحجم الحقيقي للقارات

في مبادرة تاريخية: بنين تمنح الجنسية لأحفاد ضحايا العبودية والمغنية سيارا بين أوائل الحاصلين عليها