نظم مئات الطلاب يوم الثلاثاء تظاهرات في مدن جامعية بمختلف أنحاء الجزائر، احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة ولاية خامسة.
نظم مئات الطلاب يوم الثلاثاء تظاهرات في مدن جامعية بمختلف أنحاء الجزائر، احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة ولاية خامسة.
وتغيب الطلاب عن المحاضرات، استجابة لدعوات على شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت للانضمام إلى التظاهرات التي انطلقت في حرم الجامعات التي تأتي بعد احتجاجات واسعة في الشوارع الأسبوع الماضي.
وأثار إعلان بوتفليقة البالغ من العمر 81 عاما هذا الشهر أنه سيسعى لولاية جديدة في الانتخابات المتوقعة 18 أبريل/ نيسان موجة من الاحتجاجات في البلاد. بوتفليقة الذي وصل إلى الحكم منذ 20 عاما شوهد علنا مرات قليلة فقط سنويا خلال فترته الرابعة كاملا بعد جلطة أصابته عام 2013 تركته غير مستقر إلى حد كبير.
اقرأ على يورونيوز:
الرئيس الجزائري يقدم طلبا رسميا للترشح لولاية جديدة في 3 مارس
محكمة بريطانية تقضي بتسليم "رسول" القذافي لساكروزي
جورج بيل، ثالث أكبر مسؤول في الفاتيكان، متورط في اعتداءات بحق أطفال
لكن من المتوقع أن يصوت الكثير من الجزائريين لصالحه مجددا، خشية أن يتسبب خروجه من الحكم في عدم استقرار أو أن يكون له توابع سلبية.
وردد الطلاب شعارات معادية لبوتفليقة تضمنت "لا لعهدة خامسة" و"الجزائر يريد التغيير." في عدة مدن، تمكنوا من السير عبر الأطواق الأمنية قرب الجامعات وتجمعوا في الشوارع في مسيرات سلمية.
في جامعة بن عكنون في الجزائر، أوقف الطلاب حركة المرور وركبوا لوحة على شكل تابوت في منتصف الطريق ووضعوا عليها العلم الجزائري وصورة لبوتفليقة.
وهتف الطلاب فيما ساروا حول النعش الرمزي "مع السلامة بوتفليقة".
جاءت احتجاجات الطلاب بعد يوم من خروج النواب إلى الشوارع للاحتجاج على قرار بوتفليقة. ودعا الصحفيون لاحتجاجات الأربعاء لإدانة الرقابة على وسائل الإعلام الرسمي التي تمنع من تغطية الموجة الأخيرة من الاحتجاجات.
الجمعة، تظاهر الآلاف في أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ وصول بوتفليقة للسلطة منذ 20 عاما، وينتظر خروج المزيد من الاحتجاجات الجمعة.