اشتعال النيران في مركز لعلاج الإيبولا في الكونجو بعد هجوم مسلح

اشتعال النيران في مركز لعلاج الإيبولا في الكونجو بعد هجوم مسلح
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

جوما (الكونجو) (رويترز) - قال مسؤولون في قطاع الصحة إن مسلحين هاجموا مركزا لعلاج الإيبولا في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم الأربعاء وأشعلوا حريقا وخاضوا معركة مسلحة طويلة مع قوات الأمن.

ولم تتضح هوية المهاجمين أو دافعهم. ويواجه العاملون في مجال الإغاثة حالة من انعدام الثقة بسبب انتشار الشائعات في بعض المناطق فيما يعملون على احتواء تفش للإيبولا.

وتهاجم عشرات الميلشيات المسلحة بشكل منتظم المدنيين وقوات الأمن في منطقة الحدود مع أوغندا ورواندا في شرق البلاد، الأمر الذي عرقل بشدة التصدي للمرض.

وقالت وزارة الصحة في بيان إنه كان هناك 38 شخصا يشتبه بإصابتهم بالمرض و12 إصابتهم مؤكدة في المركز وقت وقوع الهجوم. وأضافت أن أربعة ممن تأكدت إصابتهم فروا وأن البحث جار عنهم.

ونددت منظمة أطباء بلا حدود، التي تدير المركز إلى جانب الوزارة، "بالهجوم المؤسف" وقالت إنها تركز جهودها على سلامة المرضى والعاملين.

وكان حادث الأربعاء بمدينة بوتيمبو هو ثاني هجوم في شرق الكونجو. فقد أضرم مسلحون مجهولون يوم الأحد النار في مركز آخر للعلاج في بلدة كاتوا القريبة مما أدى إلى مقتل ممرضة.

وقال سيلفيان مبوسا كانياماندا رئيس بلدية بوتيمبو لرويترز "بعد الهجوم... في كاتوا، قررنا تعزيز الأمن في هذه المنشآت. ولهذا السبب وقع تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمهاجمين".

وأضاف ِ"جرى نشر عناصر من جيش الكونجو لاحتواء الوضع. ومع استمرار العمليات ليست لدي حصيلة للقتلى والمصابين في هذه اللحظة".

والتفشي الحالي للإيبولا، الذي أعلنته السلطات في أغسطس آب، هو ثاني تفش للمرض الفتاك منذ اكتشافه في الكونجو عام 1976. ومن المعتقد بأنه أودى بحياة ما لا يقل عن 553 شخصا حتى الآن وأصاب أكثر من 300 آخرين.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هطول الأمطار الغزيرة

بعد أن جرفت مياه الفيضانات حافلتهم.. إنقاذ 50 راكبًا علقوا وسط نهر في كينيا

حوالي 20 مليون شخص يواجهون الجوع بسبب الجفاف في الجنوب الأفريقي