Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

وكالة: إيران تنفي مشاركة تركيا في عملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني

الرئيس الإيراني حسن روحاني
الرئيس الإيراني حسن روحاني Copyright Official Iranian President website/Handout via REUTERS
Copyright Official Iranian President website/Handout via REUTERS
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وكالة: إيران تنفي مشاركة تركيا في عملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني

اعلان

قالت وكالة أنباء فارس إن إيران نفت تصريحات لوزير الداخلية التركي قال فيها إن طهران وأنقرة نفذتا، اليوم، الإثنين، عملية مشتركة ضد مسلحين من حزب العمال الكردستاني.

وقال مصدر في القوات المسلحة الإيرانية للوكالة "الجيش التركي نفذ العملية ضد جماعة حزب العمال الكردستاني المسلحة ولكن القوات المسلحة الإيرانية لم تكن جزءا من هذه العملية".

وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قد قال في وقت سابق يوم الاثنين إن تركيا وإيران نفذتا هذه العملية المشتركة.

وكانت وكالة الأنباء التركية، الأناضول، قد قالت صباح اليوم أن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو صرح بشن تركيا لعملية عسكرية مشتركة مع إيران ضد مسلحين من حزب العمال الكردستاني المحظور تركياً.

ونسبت وكالة الأناضول للأنباء عن صويلو قوله "بدأنا تنفيذ عملية مع إيران ضد حزب العمال الكردستاني على حدودنا الشرقية هذا الصباح وسنعلن النتيجة". ونشرت قناة (تي.آر.تي) الإخبارية الرسمية تعليقات للوزير على العملية.

إيران توجه تهديداً للولايات المتحدة

في السياق السوري دائماً، طالبت إيران وسوريا الولايات المتحدة بسحب قواتها من سوريا كما هددت حكومة دمشق قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة بهزيمة عسكرية إذا لم توافق على إعادة السلطة للدولة.

وكان رئيسا أركان الجيشين الإيراني والسوري يتحدثان بعد اجتماع في دمشق شارك فيه أيضا نظيرهما العراقي الذي قدم دعما سياسيا للرئيس السوري بشار الأسد ولطهران بإعلانه أن الحدود السورية سيعاد فتحها قريبا.

وأعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي أنها ستحتفظ ببعض قواتها في سوريا في تراجع عن قرار سابق بسحب كل القوات بمجرد إلحاق الهزيمة العسكرية بتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.

وأرسلت الولايات المتحدة قوة جوية وبعض القوات البرية دعما لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها أكراد والتي أوشكت على السيطرة على آخر جيب للدولة الإسلامية في شرق سوريا. وللولايات المتحدة أيضا قاعدة عسكرية في التنف قرب الطريق السريع الرابط بين دمشق وبغداد والحدود بين العراق وسوريا.

وقال العماد علي عبد الله أيوب وزير الدفاع السوري "الورقة الأخيرة المتبقية في يد الأمريكيين وحلفائهم هي قسد (قوات سوريا الديمقراطية) وسيتم التعامل معهم بالأسلوبين المعتمدين من الدولة السورية: المصالحة الوطنية أو تحرير الأراضي التي يسيطرون عليها بالقوة".

واستعادت الحكومة السورية السيطرة على مناطق كبيرة عن طريق "المصالحات" التي تُبرم عادة بعد إلحاق الهزيمة العسكرية بمقاتلي المعارضة.

وأضاف أيوب "لا شك أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية العسكرية كبيرة ومتطورة لكن... الاستعداد للتضحية في سبيل (الوطن) أهم عوامل القوة في الجيش العربي السوري".

وتابع قائلا "أمريكا وغيرها سيخرجون من سوريا كما خرجوا من مناطق أخرى لأن هذا الوجود غير شرعي ومرفوض".

وكرر رئيس أركان الجيش الإيراني الميجر جنرال محمد باقري المطالب برحيل القوات الأجنبية التي أرسلت إلى سوريا دون الحصول على موافقة من دمشق.

وقال باقري إن "الاجتماع بحث السبل التي يجب اتخاذها لاستعادة" الأراضي التي ما زالت خارج نطاق سيطرة الحكومة بما فيها المناطق التي انتشرت فيها قوات أمريكية مضيفا أن القرار بهذا الصدد في يد الدولة السورية.

وأضاف أن الاجتماع أكد أن إيران والعراق وسوريا "متحدة ضد الإرهاب" وأن التنسيق بين هذه الدول يتم على أعلى مستوى.

وأُغلق المعبر الحدودي بين سوريا والعراق منذ سنوات بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليه في عام 2014.

وقال رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الرسمي السوري "سنشهد في الأيام المقبلة فتح المنفذ الحدودي بين سوريا والعراق" واستئناف الزيارات والتجارة بين البلدين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

غيّرتها لتجنب توسع رقعة الصراع.. كيف خططت إسرائيل للرد على هجوم إيران؟

إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا على هجوم طهران

رئيسي يهدد تل أبيب: ردنا سيكون "رهيبًا وشديدًا"