هل من الممكن أخيراً أن تكون هوية جاك السفاح، القاتل المتسلسل الشهير الذي عاش في أواخر القرن التاسع عشر في إنجلترا قد كشفت؟
هل من الممكن أخيراً أن تكون هوية جاك السفاح، القاتل المتسلسل الشهير الذي عاش في أواخر القرن التاسع عشر في إنجلترا قد كشفت؟
حدد تحقيق طب شرعي في الحمض النووي نشره هذا الشهر باحثان بريطانيان في مجلة علوم الطب الشرعي أن آرون كوزمينسكي، الحلاق البولندي البالغ من العمر 23 عامًا والمشتبه به الرئيسي في ذلك الوقت، كالقاتل المحتمل.
وقالت الدراسة التي أعدها جاري لوهلينن من جامعة جون موريس في ليفربول وديفيد ميلر من جامعة ليدز "إن بقع السائل المنوي تطابق أحد المشتبه بهم الرئيسيين، آرون كوزمينسكي".
سبق أن تم تسمية كوسمينسكي، الذي اختفى على ما يبدو بعد القتل، كمشتبه به محتمل ، لكن ذنبه كان موضع جدل ولم يتم تأكيده مطلقًا.
وأجرى أصحاب الدراسة اختبارات جينية للدم والمني على شال عثر عليه بالقرب من جثة كاثرين إدوديس ، الضحية الرابعة للقاتل، الذي تم اكتشاف جسده المشوه بشدة في 30 سبتمبر 1888.
قال الباحثون إنهم قاموا بتحليل شال الحرير على مدى السنوات الثماني الماضية، وأنه على حد علمهم "فإن الشال المشار إليه في هذه الورقة هو الدليل المادي الوحيد المعروف بأنه مرتبط بهذه الجرائم."
كما ذكرت الدراسة أن خصائص المشتبه به المستمدة من الحمض النووي، تتطابق مع الرواية الوحيدة لشاهد عيان على جرائم القتل.
وقالت الدراسة إن نتائجها تمثل أول "تحليل منهجي على المستوى الجزيئي للأدلة المادية الوحيدة الباقية المرتبطة بجرائم القتل التي ارتكبها "جاك السفاح".
وقتل "جاك السفاح" خمس نساء على الأقل من أغسطس إلى نوفمبر 1888 في حي وايت تشابل بلندن.
وشكلت وحشيته ودوافعه والغموض الذي اكتنف هويته مصدر إلهام لعدد لا يحصى من الروايات والأفلام والنظريات على مدى السنوات ال 130 الماضية.
للمزيد على يورونيوز:
فيديو.. فيلم ألماني عن سفاح نساء ينافس على جوائز مهرجان برلين السينمائي