المجلس الدستوري لم يجتمع للبت في أمر بوتفليقة بدعوة من الجيش

الرئيس الجزائري بوتفليقة
الرئيس الجزائري بوتفليقة Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الإذاعة الجزائرية: المجلس الدستوري لم يجتمع للبت في أمر بوتفليقة

اعلان

قالت الإذاعة الجزائرية يوم الخميس إن المجلس الدستوري لم يعقد أي اجتماعات حتى الآن للبت فيما إذا كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤهلا لأداء مهام منصبه، وذلك بعد دعوة الجيش لعزله وتخلي حلفائه عنه.

ونزل مئات المحتجين مرة أخرى إلى الشوارع بوسط العاصمة للمطالبة باستقالة بوتفليقة وللتنديد بالنظام السياسي في البلاد ككل، وردد المحتجون هتافات تتهم النخبة الحاكمة بأنهم لصوص دمروا البلاد.

وكان رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح دعا المجلس الدستوري للبت فيما إذا كان بوتفليقة المعتل الصحة (82 عاما) قادرا على القيام بمهام الرئاسة.

ويتعين أن يُقر مجلسا البرلمان هذا القرار بأغلبية الثلثين.

وعلى مدى خمسة أسابيع، خرج محتجون للشوارع للمطالبة بنهاية حكمه المستمر منذ 20 عاما.

اقرأ أيضا على يورونيوز:

الاتحاد العام للعمال الجزائريين يحث بوتفليقة على التنحي

قناة تلفزيونية: الشرطة والجيش الجزائريان يفككان "خلية متشددة"

الحزب الحاكم في الجزائر يؤيد دعوة الجيش لإنهاء حكم بوتفليقة

بوتفليقة في مرمى نيران حزب أويحيى: دعوة للاستقالة ومسؤول آخر يشبّه الرئيس بالسرطان

ويعد التحول من جانب أركان عدة في مؤسسة الحكم إشارة واضحة على أن فرص الرئيس، الذي يبلغ من العمر 82 عاما ونادرا ما ظهر في العلن منذ إصابته بجلطة في عام 2013، في الاستمرار في الحكم باتت ضعيفة للغاية أو معدومة.

وقال الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري في كلمة خلال حديثه إلى ضباط يوم الثلاثاء (26 مارس / آذار) إن حل الأزمة يكمن في خروج الرئيس من المشهد لدواع صحية. لكن المتظاهرين قالوا إن تفعيل المادة 102 من الدستور - الخاصة بإعلان عدم أهلية الرئيس للحكم - لا يعني شيء.

وبموجب المادة 102 من الدستور، سيصبح رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد لمدة لا تزيد عن 45 يوما بعد رحيل بوتفليقة. لكن حتى إذا استقال بوتفليقة فلا يوجد خليفة واضح له.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قناة تلفزيونية: الشرطة والجيش الجزائريان يفككان "خلية متشددة"

عن أي انتقال ديمقراطي نتحدث في الجزائر؟

السلطات الجزائرية تلاحق باحثا وصحافيا جزائريين وتطالب بسجنهما..فما السبب؟