المسجد الأحمر في صفد: من مسجد مملوكي إلى حانة وصالة أفراح إسرائيلية

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews
صورة من داخل صالة الأفراح الحالية
صورة من داخل صالة الأفراح الحالية   -  حقوق النشر  فيبسوك

شهد موقع المسجد الأحمر في بلدة صفد العديد من التحولات التي بدأ منذ عام 1948 ولا تتوقف حتى يومنا هذا.

تلك البقعة الساحرة الواقعة بقمة جبال صفد كانت مسجداً مملوكياً قبل ان يتم تحويله إلى مدرسة دينية يهودية بعد عام 1948.

تبع ذلك استخدام الموقع كمركز انتخابي لأحزاب الليكود وكاديما ثم تحول إلى مخزن ملابس قبل أن تقوم شركة استثمارية تابعة للبلدية لتحويله إلى ملهى ليلي وقاعة أفراح وهو ما تزامن مع تغيير اسمه من المسجد الأحمر إلى الخان الأحمر.

ولجأ الناشط خير طبري، القائم على أعمال أوقاف طبريا، إلى القضاء في محاولته لاستعادة موقع المسجد القديم، حيث قدم وثائق تظهر ملكية الأوقاف للمسجد بالإضافة إلى وثائق أخرى توضح النشاط الجديد للموقع حالياً.

وطالب طبري الجمعيات الاهلية والسياسية بدعمه عبر الضغط من أجل استعادة المسجد التاريخي.

وكانت صفد موطناً لأكثر من 12 ألف فلسطيني قبل أن يُهجروا بواسطة إسرائيل بعد عام 1948. 

إقرأ أيضاً:

الفلسطينيون ينددون بعدم استبعاد "إير بي إن بي" المستوطنات من قوائمها

شركة إسرائيلية تتباهى بتخفيض نسبة مشاركة العرب في الإنتخابات