بشأن التدخين، أعربت الوزيرة الشعبوية: عن اعتقادها أن الكثير من المدخنين يشعرون بأنهم "منبوذون"، وأكدت على أن التدخين ضار، ولكن "على الراشدين أنفسهم تحديد ما الذي يريدونه حقًا"، مشيرة إلى وجوب السماح بالتدخين في بعض الأماكن.
اعلانأثارت وزير الصحة النرويجية الجديدة، سيلفي ليستهوغ جدلاً حاداً بعد أن صرحت بوجوب السماح للناس بالتدخين وشرب الكحول وتناول اللحوم و بقدر ما يُريدون.
وفي مقابلة إذاعية، بُثّت يوم الاثنين الماضي، قالت ليستهوغ: "لا أسعى لأن أكون شرطية أخلاقية"، مضيفة أن الجميع يعلم جيدًا ماهو صحي وما هو غير صحي.
وبشأن التدخين، أعربت الوزيرة الشعبوية: عن اعتقادها أن الكثير من المدخنين يشعرون بأنهم "منبوذون"، وأكدت على أن التدخين ضار، ولكن "على الراشدين أنفسهم تحديد ما الذي يريدونه حقًا"، مشيرة إلى وجوب السماح بالتدخين في بعض الأماكن.
واعتبرت ليستهوغ أن دور وزارة الصحة هو توفير المعلومات للمواطنين الأمر الذي يمكّنهم من اتخاذ قراراتهم بناء على تلك المعلومات، وقالت: "إن علينا تبني خطة تساعد في منع الصغار من الشروع بالتدخين، وكذلك حث البالغين المدخنين على الإقلاع عن هذا العادة".
ومن جهتها، قالت الأمينة العامة للجمعية النرويجية للسرطان، آن ليز رايل: إنها تشعر بالقلق جرّاء تعيين ليستهوغ في منصب وزيرة الصحة، وقالت: "إن تعيين ليستهوغ من شأنه أن يعيق الصحة العامة في البلاد لعقود"، مستطردة بالقول: "يبدو أن ليستهوغ لديها القليل من الفهم لماهية الصحة العامة حقاً".
وكانت ليستهوغ (41 عاماً) التي تنتمي للحزب التقدمي اليميني الشعبوي قدمّت استقالتها كوزير للعدل في شهر آذار/مارس 2018، بعدما تعرّضت لانتقادات حادة بسبب تدوينة كتبتها على فيس بوك، زعمت فيها أن حزب العمال المعارض مهتم بحماية حقوق الإرهابيين بأكثر مما هو حريص على تحقيق أمن النرويج.
كما شغلت ليستهوغ منصب وزير الهجرة في حكومة إرنا سولبرج في أواخر العام 2015، وقبل ذلك شغلت ليستهوغ منصب وزيرة للزراعة في بلادها.
للمزيد في "يورونيوز":