تشير مصادر وكالة رويترز للأنباء إلى أن أحد عشر شخصاً من المرجح أن يكون قد تم توقيفهم، بينهم لاعبون حاليون وسابقون في الدوري الأول (الليغا) والدوري الثاني، وأيضاً رؤساء نوادٍ ومدربون.
قالت الشرطة الإسبانية إنها اعتقلت عدة أشخاص من لاعبين ومدربين ورؤساء أندية، متورطين في قضية تلاعب بنتائج مباريات لكرة القدم، مضيفة أن التلاعب حدث في عدة بطولات أساسية منها "الليغا" في الموسم الماضي.
وتعتقد السلطات أن هناك ثلاث محاولات للتلاعب بنتائج المباريات، على الأقل، وهي تمت في العام الماضي، ضمن عدة بطولات منها الليغا (الدوري الإسباني الأول) والدوري الإسباني – الدرجة الثانية، والدوري الإسباني – الدرجة الثالثة.
وتقول الشرطة إن محاولة التلاعب بنتيجة إحدى المباريات التي أقيمت ضمن مواجهات الدوري الثالث باءت بالفشل، ولكن اللاعبين المتورطين في القضية حاولوا تكرار الأمر في مباراة لاحقة.
ولم تدل الجهات المسؤولة بأسماء اللاعبين المتورطين ولكن مصادر وكالة رويترز تشير إلى أن أحد عشر شخصاً من المرجح أن يكون قد تم توقيفهم، بينهم لاعبون حاليون وسابقون في الدوري الأول (الليغا) والدوري الثاني، وأيضاً رؤساء نوادٍ ومدربون.
ويشير التحقيق الذي تقوده الشرطة إلى أن المتورطين توصلوا إلى اتفاقات مع لاعبين عدّة "لتحديد" نتائج ثلاثة مباريات على الأقل ضمن أول ثلاث بطولات في إسبانيا.
ونشر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بياناً أثنى فيه على عمل الشرطة "في تفكيك شبكة منظمة كانت تقوم بأعمال إجرامية من أجل مكاسب اقتصادية من خلال التحديد المسبق لمباريات كرة القدم".
وعلق المهاجم البرازيلي الأسطورة، رونالدو، مالك نادي بلد الوليد حالياً، على الخبر متحدثاً عن "غضبه الشديد وشعوره بالإحباط من المستجدات". ويقرأ تعليق رونالدو في ظل كلام وسائل إعلام إسبانية حول تورط أحد لاعبي بلد الوليد، بورا فردنانديز، في القضية.
ومن بين الأسماء الأخرى التي ذكرتها الصحافة الإسبانية يبرز اسم مهاجم نادي خيتافي المعار من ليدز يونايتد، صامويل سايز، إضافة إلى لاعب ريال مدريد السابق، راؤول برافو، الذي قيل إنه قائد المجموعة.
أيضاً على يورونيوز: