شاهد: وصول قادة عرب إلى القمة الطارئة في السعودية وسط توترات مع إيران

الرئيس العراقي برهم صالح بعد وصوله إلى جدة
الرئيس العراقي برهم صالح بعد وصوله إلى جدة Copyright The Presidency of the Republic of Iraq Office
Copyright The Presidency of the Republic of Iraq Office
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تأمل السعودية من خلاله قمتين تستضيفهما في توجيه رسالة قوية لطهران، وإظهار وحدة الصف العربي في الدفاع عن المصالح العربية.

اعلان

بدأ زعماء الدول العربية في التوافد إلى المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، للمشاركة في قمتين طارئتين، تأمل الرياض من خلالهما في توجيه رسالة قوية لطهران، وإظهار وحدة الصف العربي في الدفاع عن مصالحهم.

ووصلت إلى جدة حتى الساعة مجموعة من الزعماء، أبرزهم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس العراقي، برهم صالح، والأمير مولاي رشيد ممثلاً العاهل المغربي، فيما من المتوقع أن يشارك عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس الوزراء القطري في القمة، في أعلى تمثيل قطري في قمة خليجية منذ 2017.

وتأتي قمة الرياض اليوم في جوّ إقليمي يخيّم عليه توتر شديد بين إيران والدول الخليجية من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى. لقد شهد الشهر الحالي تراجعاً على مستوى المفاوضات التي تشرف عليها الأمم المتحدة فيما خص الشأن اليميني، وقام الحوثيون باستهداف المصالح النفطية الخليجية غير مرة، وهذا الأمر لا يمكن للرياض أن تتساهل معه كما قال وزير خارجيتها صباح اليوم.

ذلك أن إبراهيم العساف الذي اجتمع بنظرائه العرب قبل وصول رؤساء الدول والملوك كان واضحاً من هذه الناحية عندما صرّح "يجب التصدي للهجمات (الإيرانية) بكل قوة وحزم".

"نزاع" واشنطن وطهران يؤزم الوضع في الخليج

ارتفع منسوب التوتر بين دول عربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد تصريحات مسؤولين أميركيين وجهوا أصابع الاتهام إلى طهران بمهاجمة ناقلات النفط في الخليج.

وقال المسؤولون الأميركيون إن الألغام البحرية التي زرعت قبالة السواحل الإمارتية واستهدفت ناقلت النفط، من صناعة إيرانية، الأمر الذي نفته إيران بشدة. وصب الهجومان بالطائرات المسيرة والمسلحة على محطي ضخ نفط في المملكة الزيت على النار، حتى أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، زار الإمارات منذ يومين للنقاش في المسألة الإيرانية.

ولم تأت تصريحات بولتون في الإمارات بما قد يسهم في تهدئة الوضع المتوتر، رغم إعلانه مراراً إن الولايات المتحدة ليست معنية بتغيير النظام الإيراني. وقال بولتون ما معناه إن الهجوم على المنشآت النفطية تمّ لأنه جغرافيتها قد تمثل مساراً بديلاً عن مضيق هرمز.

ويمكن بذلك القول إن الخلاف الأميركي-الإيراني حول الاتفاق النووي، وانسحاب إدارة دونالد ترامب منه، أثر بشكل غير مباشر على العلاقات الخليجية الإيرانية، خصوصاً في مسألة اليمن والعراق وغيرهما من الدول العربية المتأثرة بالتيارين.

أيضاً على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

غارات جوية للتحالف بقيادة السعودية تستهدف مواقع أسلحة في صنعاء

أرامكو ترفع التوزيعات لعام 2023 على الرغم من انخفاض الأرباح

فيديو: زيلنسكي يزور جدة لمناقشة صيغة السلام مع ولي العهد السعودي