سمحت إحدى المحاكم الأمريكية لآخر مركز طبي باق في ولاية ميسوري يقوم بعمليات إجهاض، بمواصلة مهامه إلى حين انعقاد جلسة استماع للمحكمة في الرابع من هذا الشهر، في قضية قد تجعل من ميسوري أول ولاية تعرقل الإجراء منذ حوالي 50 عاما.
اعلانأعطت محكمة أميركية الضوء الأخضر لآخر مركز طبي يقوم بعمليات اجهاض في ولاية ميسوري بمواصلة مهامه إلى غاية انعقاد جلسة استماع للمحكمة في الرابع من هذا الشهر، في قضية قد تجعل من ميسوري أول ولاية تعرقل الإجراء منذ حوالي 50 عاما.
وكان من المقرر أن تنتهي رخصة مركز تنظيم الأسرة في سانت لويس هذا الجمعة بعد أن رفضت السلطات تجديدها، إلا أن قرار قضاء الولاية قرر تأجيل الرفض إلى غاية اتخاذ قرار نهائي في الجلسة المقبلة، وهو ما يعد انتصارا للمرأة في جميع أنحاء ولاية ميسوري حسب رئيسة المركز ليانا وين التي لم تخفِ سعادتها من قرار المحكمة حيث أكدت أنّ المعركة لم تنتهِ بعد.
للمزيد:
ولاية أمريكية تقترح سجن الأطباء الذين يجرون عمليات الإجهاض 99 عاما
الولايات المتحدة: معارضو الإجهاض يطالبون بوقف تمويل مراكز تنظيم الأسرة
ويسعى مركز تنظيم الأسرة إلى وضع حدّ لقانون في ميسوري تم توقيعه الأسبوع الماضي حيث يحظر من بين أمور أخرى، إجهاض الأجنة بعد ثمانية أسابيع من الحمل، قبل أن يعرف الكثير من النساء أنهن حوامل، بدون استثناء للنساء اللائي حملن عن طريق الاغتصاب أو سفاح القربى حيث أقر مجلس الشيوخ في الولاية مشروع القانون، الذي أثار الكثير من الجدل في صفوف المنظمات الحقوقية، إذ وافق أعضاء مجلس الشيوخ على التشريع بأغلبية 24 صوتا مقابل 10 أصوات، وسيتطلب الأمر تصويتا آخر بالموافقة في مجلس الولاية الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري ، قبل أن يتم التوقيع عليه من قبل الحاكم الجمهوري مايك بارسون، الذي أكد دعمه للإجراءات.
ولا يزال الإجهاض أمرا قانونيا على الرغم من قانون ميسوري المقيد، الذي يسري مفعوله في أغسطس-آب المقبل، وقوانين أخرى مثله تم إقرارها مؤخرا في ولايات أخرى يقودها الجمهوريون.
وأكد المناهضون للإجهاض إنهم يعتزمون إجبار المحكمة العليا على إعادة النظر في قرارها التاريخي الصادر عام 1973 والذي يجيز الإجهاض.