لماذا أشعل #السوريين_منورين_مصر مواقع التواصل الاجتماعي
يكفي أن تكتب كلمة "السوريين" في نافذة بحث موقع التواصل الاجتماعي تويتر ليأتيك الرد بعبارة "السوريين منورين مصر" كخيار أول في أداة الإكمال التلقائي في محرك البحث.
الهاشتاغ أشعل مواقع التواصل الاجتماعي حيث تناقله المصريون في مبادرة تعكس مدى ترحيبهم بمجموعة كبيرة من العائلات التي فرت من سوريا في السنوات الأخيرة طمعا في الحصول على ملاذ آمن وكريم وهربا من تردي الواقع الأمني والاقتصادي في بلاد مازالت تمزقها الحرب منذ أكثر من ثمان سنوات، ودون أي بوادر أمل في توقفها في المستقبل المنظور.
ويبدو أن هذه المبادرة جاءت ردا على بلاغ قدمه المحامي المصري سمير صبري للنائب العام ونشره على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، يطلب فيه اتخاذ إجراءات قانونية والكشف عن مصدر أموال السوريين الوافدين التي قدرها البلاغ بـ 23 مليار دولار.
ولم يخف صبري مخاوفه من حصول السوريين على أملاك عقارية واستثمارات في مناطق تجارية، وتغيير البنية الديموغرافية للبلاد، بالإضافة إلى مخاوفه من وجود من "قام بتمويل الإرهاب ومعاداة بلده ضمن هؤلاء أيضاً".
وفي سياق الرد على بلاغ صبري قالت النائب الكويتية صفاء الهاشم إنها تستغرب هذه المخاوف تجاه الوافدين السوريين في مصر، ونقلت صحيفة الراي الكويتية قولها بأن المصريين "يقيمون الدنيا ولا يقعدونها عندما نثير هنا في الكويت ملف التحويلات المالية للوافدين والتي تجاوزت 20 مليار دينار خلال الخمس سنوات الماضية". مطالبة بما أسمته "إصلاح الخلل في التركيبة السكانية في الكويت". ولكنها في نفس الوقت تؤكد على ترحيب الكويت بكل الأيادي العاملة المنتجة التي تحتاجها البلاد.
للمزيد على يورونيوز: