بسبب ملف الفتى مرتجى قريريص.. النمسا تتجه لإغلاق مركز السعودية للحوار بين الأديان

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews  مع رويترز
علم السعودية بين أعلام أخرى على واجهة مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا
علم السعودية بين أعلام أخرى على واجهة مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا   -  Copyright  رويترز-أرشيف

توتر دبلوماسي يلوح في الأفق بين فيينا والرياض والسبب ملف الفتى مرتجى قريريص الذي يواجه عقوبة الإعدام في السعودية. 

قالت الحكومة النمساوية يوم الأربعاء إنها تعتزم إغلاق مركز للحوار الديني تموله السعودية في فيينا بعد أن حثها البرلمان على السعي لمنع احتمال إعدام مراهق في السعودية بسبب أفعال ارتكبها عندما كان قاصرا.

ولطالما كان مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي افتتح عام 2012، هدفا متكررا للانتقادات في النمسا لسجل السعودية في مجال حقوق الإنسان.

وأيد البرلمان النمساوي إجراء يدعو فيينا إلى الانسحاب من المعاهدة التي تأسس بموجبها المركز وإلغاء اتفاق يسمح بوجوده في العاصمة.

ويدعو الإجراء أيضا الحكومة ووزارة الخارجية لاستخدام "كل الوسائل السياسية والدبلوماسية المتاحة" لمنع إعدام مرتجى قريريص وهو شاب في الثامنة عشرة من عمره تقول جماعات حقوقية إنه يحاكم بتهم مرتبطة بالمشاركة في احتجاجات مناهضة للحكومة قبل عدة سنوات.

ولم يتسن الوصول إلى المركز أو السفارة السعودية في فيينا بعد للتعقيب.