Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تحقيق-أطفال طرابلس يكافحون من أجل الدراسة مع وصول الحرب للعاصمة الليبية

تحقيق-أطفال طرابلس يكافحون من أجل الدراسة مع وصول الحرب للعاصمة الليبية
أطفال ليبيون في مدرسة ابتدائية في طرابلس يوم العاشر من يونيو حزيران 2019. تصوير: اولف لاسينج - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من أحمد العمامي وأولف ليسينج

طرابلس (رويترز) - بالنسبة لطه عبود (13 عاما)، الذي يحلم بأن يصبح مهندسا، فإن الحرب في العاصمة الليبية طرابلس تعني أن أسرته اضطرت للنزوح عن ديارها وتخلفه عن الدراسة فيما تبحث الأسرة عن مدرسة جديدة.

وقال طه بينما كان والده فؤاد وهو موظف حكومي يوقع على أوراق لإلحاق ابنه بمدرسة بن عاشور الابتدائية التي تضم 1250 تلميذا "أنا سعيد بالعودة للمدرسة. أتمنى أن أكون مهندسا في يوم ما.. أحبها".

ووفقا لوزارة التعليم الليبية، يواجه ما يصل إلى ثلاثة آلاف طفل محنة مشابهة، فيما يجبر القتال عشرات المدارس على إغلاق أبوابها، في بعض الأحيان لإيواء النازحين.

ويقول رشاد بشر رئيس لجنة الازمة في وزارة التعليم إنه في خضم الفوضى، واجهت السلطات صعوبة في إحصاء عدد التلاميذ المتخلفين عن الدراسة.

وتحاول السلطات إيجاد أماكن للتلاميذ مثل طه، الذين عادوا للمدارس هذا الأسبوع مع استئناف الدراسة بعد انتهاء شهر رمضان.

كما نظمت السلطات، بمساعدة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فصولا إضافية خلال رمضان لمساعدة الأطفال النازحين على تعويض ما فاتهم قبل الامتحانات المقررة في نهاية الشهر.

وقال إبراهيم فرح الخبير في مجال التعليم في يونيسف "استهدفنا عشر مدارس في ست بلديات ...للوصول الى قرابة 927 طفلا" مضيفا أن هناك خططا للقيام بمزيد من الأنشطة.

وستقلل السلطات عدد أسئلة الامتحانات للتلاميذ لكن بعضهم لا يزال قلقا من إمكانية النجاح.

تقول عائشة ريان (15 عاما) التي جرى إغلاق مدرستها بغرض إيواء الأسر الهاربة من جبهات القتال "سيكون من الصعب اجتياز الامتحانات. لقد فاتنا الكثير".

وأضافت "في مدرستي القديمة تعلمنا أشياء مختلفة بطرق مختلفة".

والمدارس الليبية في حالة متردية بعد سنوات من نقص التمويل بسبب الحرب المستعرة منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.

ووصلت الحرب إلى طرابلس في أوائل أبريل نيسان. ورغم أنها لم تتجاوز بعد الدفاعات الجنوبية للمدينة فقد سببت فوضى في الضواحي. وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 650 شخصا قتلوا بينما نزح أكثر من 90 ألفا.

وتسعى قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر لاستعادة السيطرة على العاصمة. وشكل حفتر حكومة وطنية في الشرق موازية للحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس.

اعلان
اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان "ببرميل بارود"

دراسة : ظاهرة "النينيو" المناخية قد تكون السبب وراء الفيضان في الإمارات العربية

شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس