وزير خارجية إيران يقول "الفريق باء" يريد الحرب لا الدبلوماسية مع طهران

وزير خارجية إيران يقول "الفريق باء" يريد الحرب لا الدبلوماسية مع طهران
وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف يتحدث في مؤتمر صحفي في بغداد يوم 26 مايو ايار 2019. تصوير: خالد الموصلي - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

(رويترز) - قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة عقب قرار واشنطن فرض عقوبات جديدة على بلاده إن الساسة المتشددين المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متعطشون للحرب وليس للدبلوماسية.

واستهدف ترامب الزعيم الإيراني الأعلى ومسؤولين إيرانيين كبارا آخرين بعقوبات أمريكية جديدة يوم الاثنين، متطلعا إلى توجيه ضربة جديدة للاقتصاد الإيراني بعد إسقاط طهران طائرة أمريكية مسيرة الأسبوع الماضي.

وقال وزير الخزانة الأمريكي إن ظريف سيقع تحت طائلة تلك العقوبات هذا الأسبوع.

وكتب ظريف على تويتر قائلا "ترامب محق 100 % في أن الجيش الأمريكي ليس له حق (في التواجد) بالخليج الفارسي. إبعاد (الجيش) لقواته يتماشى تماما مع مصالح الولايات المتحدة والعالم. لكن من الواضح الآن أن الفريق باء غير مهتم بالمصالح الأمريكية - إنهم يمقتون الدبلوماسية ومتعطشون للحرب".

وكان ظريف قال في الماضي إن أعضاء "الفريق باء"، ومنهم مستشار الأمن القومي جون بولتون الذي يتبنى نهجا متشددا تجاه طهران ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد يدفعون ترامب إلى صراع مع طهران.

وكان مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية قال في وقت سابق يوم الاثنين إن الولايات المتحدة تشكل تحالفا مع حلفائها لحماية طرق الشحن في الخليج بأن يكون لها "عيون على حركة الشحن برمتها"، وذلك في أعقاب الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط تحمل واشنطن إيران المسؤولية عنها.

وتنفي طهران ضلوعها في تلك التفجيرات التي أصابت ست سفن، منها ناقلتا نفط سعوديان، قرب مضيق هرمز الذي يمر منه قرابة خمس النفط العالمي.

وتصريحات ظريف التي قال فيها إن الجيش الأمريكي لا شأن له بالخليج تشير على ما يبدو إلى تغريدة سابقة قال فيها ترامب إن على الدول الأخرى أن تحمي شحناتها النفطية في الشرق الأوسط بدلا من أن تنوب الولايات المتحدة عنها في ذلك.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟