أمستردام (رويترز) - بدأت الحكومة الهولندية يوم الثلاثاء تحقيقا في انقطاع خدمة شبكة شركة (كيه.بي.إن) للاتصالات في أنحاء هولندا، الأمر الذي أعاق الاتصال بأرقام خدمات الطوارئ لأربع ساعات تقريبا يوم الاثنين، فيما ألقت الشركة المسؤولية على خلل فني في برمجيات الشبكة.
وقالت (كيه.بي.إن) إن المشكلة التي أعاقت الاتصال بالشرطة والإسعاف والإطفاء لم تكن بسبب اختراق أمني.
وأضافت في بيان يوم الثلاثاء أن الانقطاع يبدو أنه كان بسبب "خلل في برمجيات" أنظمة توجيه الاتصالات التابعة للشركة.
وقال وزير العدل فريد خرابرهاوس أمام البرلمان "أريد أن أجري تحقيقا شاملا في كيفية بدء الانقطاع الكامل لخدمة (شبكة) كيه.بي.إن وآثار ذلك على خدمات الطوارئ ثم أنظر أيضا في كيفية إدارة هذه الأزمة".
وقال يوست فورفيرك رئيس العمليات في (كيه.بي.إن) في بيان "نعتذر بشدة لعملائنا وللمجتمع الهولندي".
وأضاف "تعتقد كيه.بي.إن أنه كان بسبب خلل في البرمجيات وقع في أنظمة توجيه الاتصالات الأربعة في وقت واحد".
والانقطاع هو أكبر عطل فيما تعيه الذاكرة في هولندا التي يسكنها 17 مليون شخص وتفاخر بالبراعة الفنية للبنية الأساسية لقطاع الاتصالات فيها.
وتعطلت خطوط الهاتف الخاصة بخدمات الطوارئ، مما دفع الحكومة إلى أن تنصح المواطنين بالقول "اذهبوا للمستشفيات بأنفسكم".
وتم إبلاغ الأشخاص الذين لديهم حالات طبية طارئة أو غيرها من حالات الطوارئ على تويتر بأن يتوجهوا مباشرة إلى المستشفيات أو إدارات الإطفاء أو مراكز الشرطة المحلية.
وقالت الشرطة العسكرية، التي تحرس الحدود الدولية، إنها عززت وجودها في المواقع العسكرية الحيوية والمطارات.
(رويترز)