قالت المنظمتان اللتان تعملان ضمن شراكة في هذا المجال، في بيان صدر، يوم أمس، الأحد، إن عملهما في البحر كان بهدف "إنقاذ الأرواح" ونددا بما وصفتاه "بالتقاعس الإجرامي للحكومات الأوروبية".
قالت منظمتا "أطباء بلا حدود" و"إس أو إس ميديتيرانيه" الخيريتان إنهما ستستأنفان مهام البحث عن المهاجرين وإنقاذهم قبالة ساحل ليبيا، وذلك بعد سبعة أشهر من إجبارهما على وقف العمليات.
يأتي ذلك في وقت يجتمع اليوم مسؤولون أوروبيون في بروكسل من أجل النقاش في وضع آلية أوروبية موحدة فيما يتعلّق باستقبال المهاجرين الذين تمّ إنقاذهم في البحر، وهو ما سعت إليه "أطباء بلا حدود" و"إس أو إس ميديتيرانيه".
وقالت المنظمتان اللتان تعملان ضمن شراكة في هذا المجال، في بيان صدر، يوم أمس، الأحد، إن عملهما في البحر كان بهدف "إنقاذ الأرواح" ونددا بما وصفتاه "بالتقاعس الإجرامي للحكومات الأوروبية".
وأضافتا أن قرار العودة إلى البحر يأتي بعد ما قالتا إنها "حملة مستمرة منذ عامين من جانب حكومات الاتحاد الأوروبي لوقف كل الأعمال الإنسانية في البحر وتطبيع السياسات الانتقامية التي تسببت في حدوث وفيات في البحر ومعاناة في ليبيا التي مزقتها الصراعات".
ويعد الساحل الغربي لليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الأفارقة الذين يأملون في الوصول إلى أوروبا، لكن أعداد المهاجرين انخفضت بسبب الجهود التي تقودها إيطاليا لتعطيل شبكات التهريب ودعم خفر السواحل الليبي.
وفي كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، قالت المنظمتان إنهما اضطرتا إلى إنهاء عملياتهما مع سفينة البحث والإنقاذ "أكواريوس" بسبب ما وصفتاه "بحملة تشويه" من قبل الحكومات الأوروبية، أضف إلى ذلك مسألة العلم الذي رفعته السفينية ومشاكل حول العقد الذي يربط بين المسؤسستين ومالك "أكواريوس".
وكانت المنظمتان قد أنقذتا ما يقارب 30 ألف شخص في البحر الأبيض المتوسط منذ العام 2016. وقالت المنظمتان الخيريتان إن سفينتهما الجديدة، "أوشن فايكنغ"، ستبحر إلى البحر المتوسط في نهاية يوليو تموز الجاري.
أيضاً في موقعنا: