كوريا الشمالية تزيد الضغوط على الولايات المتحدة وتطلق صواريخ باليستية جديدة

كوريا الشمالية تزيد الضغوط على الولايات المتحدة وتطلق صواريخ باليستية جديدة
Copyright رويترز
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قالت حكومتا كوريا الجنوبية واليابان أن القذائف التي أطلقتها كوريا الشمالية في وقت سابق يوم الجمعة تبدو صواريخ جديدة باليستية قصيرة المدى.

اعلان

أطلقت كوريا الشمالية صواريخ جديدة يوم الجمعة للمرة الثالثة خلال ثمانية أيام وذلك ضمن سلسلة تجارب يقول محللون إن الهدف منها تحسين القدرات الدفاعية للبلاد والضغط على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بينما يجري اتخاذ الاستعدادات لاستئناف محادثات تفكيك الترسانة النووية لكوريا الشمالية.

وهون المسؤولون الأمريكيون، الذين يحدوهم الأمل في إحياء تلك المحادثات المتوقفة مع كوريا الشمالية، من شأن التجارب. وتختبر كوريا الشمالية الصواريخ على الرغم من اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع زعيمها كيم جونغ أون يوم 30 يونيو حزيران واتفاقهما على إحياء المحادثات.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بانكوك حيث يحضر اجتماعا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (أسيان) إن العملية الدبلوماسية ربما تشهد بعض العقبات لكن المحادثات مع كوريا الشمالية "مستمرة حتى اللحظة الحالية".

وقالت حكومة كوريا الجنوبية إن أحدث القذائف التي أطلقتها كوريا الشمالية تبدو صواريخ جديدة باليستية قصيرة المدى.

وذكرت هيئة الأركان المشتركة في سول أن الصواريخ قطعت مسافة 220 كيلومترا وبلغت ارتفاع 25 كيلومترا.

وقال مسؤول أمريكي إن المخابرات الأمريكية رصدت مقذوفا واحدا على الأقل، ومن الممكن أن يكون العدد أكبر، مضيفا أنها لا تمثل تهديدا لأمريكا الشمالية.

وقال مسؤول أمريكي إن المعلومات الأولية تشير إلى أن المقذوفات تماثل اختبارين آخرين لصواريخ قصيرة المدى أجرتهما بيونجيانج منذ الأسبوع الماضي.

وقالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية إن كيم أشرف على إطلاق ما وصفته بأنه نظام صاروخي جديد موجه متعدد الإطلاق يوم الأربعاء. وأضافت أنه راقب أيضا إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى في الأسبوع الماضي.

ويبدو أن إطلاق المقذوفات الصاروخية يستهدف الضغط على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لوقف تدريبات عسكرية مزمع إجراؤها في وقت لاحق من الشهر الجاري والحصول على تنازلات أخرى.

وقال ليف-إريك إيزلي خبير العلاقات الدولية في جامعة إيهوا الكورية الجنوبية إن حكومة كيم تحسن قدراتها العسكرية بدأب كما تطرح مطالب تفاوضية من خلال التجارب.

ومضى يقول "الهدف ليس زيادة قدرة بيونغ يانغ على فرض إرادتها على جيرانها فحسب وإنما هناك هدف آخر هو تطبيع انتهاك كوريا الشمالية للعقوبات من خلال التجارب كما لو كانت مشروعة مثل التدريبات الدفاعية الكورية الجنوبية".

وسئل ترامب في البيت الأبيض قبل أن يبدأ رحلة دعاية انتخابية إلى أوهايو عما إذا كان يعتقد أن كيم يختبره فأجاب بأن التجارب لا تنتهك وعود الزعيم الكوري الشمالي.

وقال ترامب أيضا إن التجارب كانت لصواريخ قصيرة المدى مضيفا "لم نبرم اتفاقا أبدا على ذلك. ليست لدي مشكلة".

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يراقب تجربة صاروخين باليستيين، في صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية

تطالعون أيضا على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كوريا الشمالية تطلق صاروخين قصيري المدى وتدعو واشنطن لاستئناف المفاوضات

كوريا الشمالية تحذر أمريكا من "عمل متهور" قد يؤدي لحرب باردة جديدة

شاهد: الزعيم الكوري الشمالي كيم يشرف على تدريبات عسكرية لوحدة الدبابات