اشتد الخلاف بين الحكومة الأردنية ونقابة المعلمين، بعد منع مظاهرة واعتقال مجموعة من المعلمين الخميس الماضي قررت النقابة على إثرها الدخول في إضراب مفتوح اعتبارا من يوم الأحد 8 سبتمبر/ايلول، حتى إعادة كرامة المعلمين وزيادة رواتبهم وتحسين شروط عملهم.
اعلاناشتد الخلاف بين الحكومة الأردنية ونقابة المعلمين، بعد منع مظاهرة واعتقال مجموعة من المعلمين الخميس الماضي قررت النقابة على إثرها الدخول في إضراب مفتوح اعتبارا من يوم الأحد 8 سبتمبر/ايلول، حتى إعادة كرامة المعلمين وزيادة رواتبهم وتحسين شروط عملهم.
وتطالب نقابة المعلمين منذ 2013 الحكومة الأردنية بزيادة رواتب المعلمين وقد تم تأجيل هذه الزيادة عدة مرات وربطها بالأداء الوظيفي ومسار الحوافز، الأمر الذي تعتبره النقابة مماطلة لمطالب المعلمين المشروعة.
وأكد نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة في مؤتمر صحفي عقد السبت في مجمع مجلس النقابات في عمان، أن الهدف الرئيسي هو تحقيق مطلب علاوة المهنة الـ50%. يعاني المعلم الأردني من تدني الرواتب.
ويقول محمود درويش، أستاذ رياضيات للمرحلة الثانوية في مدرسة فراس العجلوني في عمان ليورونيوز:
" كمعلمين لا نطالب بمبالغ كبيرة، فقط لستر العيش بعد خبرة تدريس تتراوح 20 سنة راتبي لا يتعدى 570 دينار مع العلاوة اللي بتيجيني 120 دينار على الخبرة. ويضيف درويش:
"كل الشارع الأردني معنا، لم يحتج أي ولي أمر حتى طلاب الثانوية العامة"
نسبة المشاركة في الإضراب
نشرت نقابة المعلمين على موقعها بأن نسبة مشاركة المعلمين في الإضراب تكاد تقترب من 100% مما أدى إلى توقف المدارس في مختلف محافظات الأردن.
كما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعية مجموعة كبيرة من الـ " هاشتاغز" تضامنا مع اضراب المعلمين منها: الكرامة، كلنا مع المعلم، اضراب المعلم وغيرها.
رد الحكومة الأردنية
أكدت الحكومة الأردنية في بيان لها أن الزيادة في العلاوة مرتبطة بأداء المعلم بحسب الاتفاق السابق لنقابة المعلمين. علما بأن تكلفة علاوة الـ50 بالمئة تصل إلى 112 مليون دينار على الخزينة.
فيما أكدت الحكومة الأردنية استعدادها للحوار المفتوح و "حرصها التام "على كرامة المعلم وتطبيق القانون وأسس المحاسبة على كل من يثبت تجاوزه لمعايير القانون الأردني.
للمزيد على يورونيوز: