كيف تؤثر الجاذبية على الدورة الدموية في أجسامنا؟

كيف تؤثر الجاذبية على الدورة الدموية في أجسامنا؟
Copyright ESA/NASA
بقلم:  سامر عجوريESA - وكالة الفضاء الأوروبية
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يأخذنا بارميتانو في هذه الحلقة بجولة على متن محطة الفضاء ليخبرنا عن تجربة تبحث في تأثير الجاذبية على جهاز الدوران في جسم رائد االفضاء وكيفية تقدمه باالعمر بالمقارنة مع وجوده على كوكب الأرض.

اعلان

يطلعنا رائد الفضاء الإيطالي لوكا بارميتانو في الحلقة التاسعة من برنامج "سلسلة الفضاء" على مجموعة جديدة من التجارب تجري على متن محطة الفضاء الدولية.

إحدى هذه التجارب تدعى "انزياح السوائل" وتتمحور حول دراسة حركة السوائل في جسم الإنسان في بيئة من جاذبية شبه معدومة.

تتعرض دورتنا الدموية وجهاز الدوران في أجسامنا على كوكب الأرض إلى قوة الجاذبية الأرضية (بتسارع يبلغ 10 أمتار في الثانية المربع على مستوى سطح البحر) للأسفل باتجاه مركز الأرض، ومن أجل التغلب على هذه القوة يضخ القلب الدم في الأوعية الدموية بقوة كبيرة باتجاه الجزء العلوي من جسمنا من أجل إيصال الكمية المناسبة من الدم للرأس، بينما تساعد الجاذبية الدم في القسم السفلي من أجسامنا على الدوران.

لكن الأمر يتغير في بيئة تصبح الجاذبية فيها قريبة جدا من الصفر - Microgravity - كما هو عليه الحال في محطة الفضاء الدولية التي تسبح في مدارها الثابت حول كوكب الأرض، فيصبح توزع الدم في الجسم مختلفا عما هو عليه على الأرض، ويستقر أكثر في الرئتين ويزداد ضغطع في الرأس، بينما يبطئ بالدوران في الجذع والأرجل.

يخبرنا لوكا أن تجربته ترتكز بشكل خاص على دراسة التأثير الذي تحدثه هذه تغييرات بشيخوخة الأوعية الدموية، والفرق الذي يطرأ على تقدم جهاز الدوران بالسن في جسم رائد الفضاء حين يكون متحررا من الجاذبية الأرضية، وكيف يمكن لممارسة الحركة الاعتيادية، كالتمارين الرياضية وغيرها، بالإضافة إلى النظام الغذائي الخاص الذي يخضع له رواد الفضاء، على الحد من هذه التأثيرات أو تقليلها.

للمزيد على يورونيوز:

منتج شريط الفيديو • سامر عجوري

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إقلاع المركبة سويوز إلى محطة الفضاء الدولية وعلى متنها رائد فضاء إماراتي

شاهد: عشاق الأجسام الغريبة ومخلوقات الفضاء يقتحمون قاعدة عسكرية أميركية سرية بالمنطقة 51

شاهد: إعصار دوريان وحرائق الأمازون: كوارث توثقها محطة الفضاء الدولية