رصدت كاميرات المراقبة حادثة انتحار الطفل السوري وائل سعود، البالغ تسعة أعوام في مقبرة قريبة من مكان سكنه.
رصدت كاميرات مراقبة الطفل السوري وائل سعود، البالغ تسعة أعوام وهو يسير قبل أن يقدم على "شنق نفسه" بحسب بعض الروايات في مقبرة قريبة من مكان سكنه في ولاية كوغالي التركية يوم السبت الماضي.
وانتشر مقطع الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي للطفل وهو يلف حزاما حول رقبته. كما أكدت صحيفة "يني شفق" أن الطفل كان قد تعرض "للإقصاء والعنصرية" كما أنه تعرض للتوبيخ الشديد من أحد المعلمين قبل أيام من انتحاره بالرغم من تفوقه الدراسي.
وانتشرت تغريدات تحت وسم هاشتاغ (أنا إنسان) تتهم خطاب الكراهية تجاه اللاجئين السورين في تركيا بموت وائل.
وما تزال التحقيقات بوفاة الطفل وائل مستمرة وتحدث محامي رابطة المعلمين السوريين في كوجالي عن احتمالات ثلاثة لوفاة وائل بينها وقوعه ضحية للعبة الحوت الأرزق الشهيرة، أو خلاف مع أصدقائه دفعه إلى الانتحار لفرط حساسيته، أو انتحار مستخدما حزامه.
جدير بالذكر بأن السلطات التركية كانت قد حددت مهلة لترحيل لاجئين سورين لا يحملون أوراقا ثبوتية أو تصاريح عمل. وتشير استطلاعات رأي مختلفة بأن معظم الأتراك يريدون رحيل السورين بسبب الأزمة الاقتصادية كما وشهدت متاجر سورية هجمات متعددة.
للمزيد على يورونيوز: