أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراراً بتخصيص 50 مليون دولار كمساعدة لحتقيق الاستقرار في سوريا وحماية الأقليات بحسب بيان للمكتب الصحفي للبيت الأبيض.
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراراً بتخصيص 50 مليون دولار كمساعدة لحتقيق الاستقرار في سوريا وحماية الأقليات بحسب بيان للمكتب الصحفي للبيت الأبيض.
يأتي هذا الإعلان في وقت تتنامى فيه الانتقادات للموقف الأمريكي من الهجوم الذي تشنه أنقرة على الأكراد المدعومين من واشنطن في شمال سوريا، وقرار ترامب بسحب قواته من المنطقة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر.
وبحسب البيان فإن المبلغ يأتي كمساعدة في تحقيق الاستقرار في سوريا لحماية الأقليات العرقية والدينية المضطهدة ، وتعزيز حقوق الإنسان.
وأضاف البيان أن هذا التمويل سيوفر مساعدة مالية طارئة للمدافعين السوريين عن حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، وجهود المصالحة التي تدعم بشكل مباشر ضحايا الأقليات العرقية والدينية في النزاع. كما سيتجه نحو زيادة المساءلة، وإزالة مخلفات الحرب من المتفجرات، وأمن المجتمع للمساعدة في تحقيق الاستقرار، وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، ودعم الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي والتعذيب.
واختتم البيان بدعوة الشركاء الإقليميين والدوليين لمواصلة مساهماتهم كذلك، منوهاً إلى أن ضمان حرية وسلامة الأقليات العرقية والدينية لا يزال يمثل أولوية قصوى لهذه الإدارة.
قبل الإعلان بساعات قليلة كرر ترامب موقفه من الحروب في الشرق الأوسط مغرداً على تويتر بأن هذه الحروب اللانهائية يجب أن تنتهي.
ليعود وينشر تغريدة أخرى لاحقاً حول نفس القضية، داعياً الأمريكيين إلى عدم تصديق أشخاص "ليس لديهم أدني فكرة" عن الحروب في الشرق الأوسط وتكلفتها المادية والبشرية قائلاً : "نفس الأشخاص الذين أوصلونا إلى الرمال المتحركة في الشرق الأوسط، التي كلفتنا ثمانية تريليونات دولار وآلاف الأرواح (وملايين الأرواح على الجانب الآخر)، يقاتلون الآن لإبقائنا هناك. لا تستمع إلى أشخاص ليس لديهم أدنى فكرة. لقد ثبت أنهم غير أكفاء!"
للمزيد على يورونيوز:
المرصد: مقاتلون موالون لتركيا "يعدمون" تسعة مدنيين شمال شرق سوريا