وزير الدفاع الأميركي: الإبقاء على بعض القوات الأميركية في سوريا قيد النقاش

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر Copyright REUTERS/Erin Scott
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وزير الدفاع الأميركي: الإبقاء على بعض القوات الأميركية في سوريا قيد النقاش

اعلان

قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، اليوم، الإثنين، إن الإبقاء على بعض القوات الأميركية في بعض المناطق من شمال شرق سوريا يتم التفاوض فيه حالياً. 

وأضاف إسبر إن الإبقاء على تلك القوات بالقرب من حقول النفط مع قوات سوريا الديمقراطية لضمان عدم وقوع حقول النفط بيد تنظيم الدولة الإسلامية، أمر تمّت المناقشة فيه.  

وتحدث إسبر إلى الصحافيين خلال رحلة قام بها إلى أفغانستان، فيما كانت القوات الأميركية قد باشرت انسحابها من سوريا باتجاه العراق. وأشار إسبر إلى أنه لم يقدم بعد ذلك المقترح للبنتاغون. 

في السياق، نقلت وكالة فرانس برس عن شهود عيان دخلت قوات أميركية قادمة من سوريا صباح الإثنين العراق عبر الحدود مع إقليم كردستان العراق الشمالي. 

وذكروا بإن مركبات عسكرية أميركية تقل جنوداً عبرت جسر معبر فيشخابور الحدودي المتاخم للمثلث الحدودي العراقي السوري التركي، باتجاه إقليم كردستان العراق.

وأعلنت الولايات المتحدة الأحد الماضي سحب ألف جندي أميركي منتشرين في شمال وشرق سوريا، بعد خمسة أيام من الهجوم التركي على المقاتلين الأكراد، من قاعدة على أطراف المنطقة العازلة التي تعمل أنقرة على إنشائها.

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس الأحد أكثر من سبعين مدرعة وسيارة عسكرية ترفع العلم الأميركي وتعبر مدينة تل تمر السورية بينما كانت مروحيات تواكبها في الأجواء.

وأعلنت واشنطن في 14 تشرين الأول/أكتوبر، بعد خمسة أيام من بدء تركيا هجومها أن نحو ألف جندي أميركي موجودون في المنطقة تلقوا الأوامر بالانسحاب. 

ولا يزال الأميركيون يحتفظون بقواعد في محافظتي دير الزور (شرق) والحسكة (شمال شرق)، بالإضافة إلى قاعدة التنف جنوباً.

وكانت قوات النظام السوري دخلت مساء الأربعاء مدينة كوباني (عين العرب) بموجب اتفاق مع الإدارة الذاتية الكردية التي طلبت دعما من النظام في مواجهة الهجوم التركي. وقد انتشرت قوات النظام خلال الأيام الماضية في مناطق حدودية عدة كانت بأيدي الأكراد.

واعتبر إعلان واشنطن سحب قواتها من نقاط حدودية بمثابة ضوء أخضر لأنقرة حتى تبدأ هجومها الذي لاقى تنديداً دولياً واسعاً وتسبب بنزوح أكثر من 300 ألف شخص.

شارك هذا المقالمحادثة