كان شعب "أنانغو" المالك التقليدي لصخرة "أولورو" دعا إلى وضع حد للتسلق في هذا الموقع منذ سنة 1985، تاريخ استعادته السيطرة على المحمية. ويقول شعب "أنانغو" إن صخرة أولورو لها رمزية روحية عميقة، باعتبارها طريقا سلكه الأجداد.
اصطف مئات السياح في طوابير طويلة، لتسلق صخرة "أولورو" الأسترالية بعيد مطلع الفجر من يوم الجمعة، وذلك قبل يوم من سريان مفعول المنع الدائم للتسلق، في أعقاب معركة خاضها السكان الأصليون على مدى عقود لإغلاق المسلك الخاص بالزائرين.
وكان شعب "أنانغو" المالك التقليدي لصخرة "أولورو" دعا إلى وضع حد للتسلق في هذا الموقع منذ سنة 1985، تاريخ استعادته السيطرة على المحمية. ويقول شعب "أنانغو" إن صخرة أولورو لها رمزية روحية عميقة، باعتبارها طريقا سلكه الأجداد.
وقد حالت الرياح القوية دون بدء الزائرين عمليات التسلق، فيما قالت السلطات إنها ستقيم الوضع خلال النهار. وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) أدرجت الموقع الصخري الذي يبلغ ارتفاعه 348 مترا، على قائمة أهم مواقع الجذب السياحي في أستراليا، رغم وجوده في منطقة صحراوية نائية، وتظهر البيانات الحكومية الأسترالية أن حوالي 400 ألف زائر توجهوا نحو المعلم الأسترالي هذه السنة، وذلك حتى أواخر شهر حزيران/يونيو.
ورغم أن معظم الزائرين لا يتسلقون أورولو، فإن موعد 26 تشرين الاول/أكتوبر أثار زيادة لعدد السياح، الذين يريدون استغلال آخر فرصة لتسلق الصخرة.
وكان قرار إغلاق مسلك التسلق أعلن قبل سنتين، عندما كان حوالي 20% من الزائرين يتسلقون الموقع. واحتفالا بقرار منع التسلق ستحيي المحمية احتفالات على مدى نهاية هذا الأسبوع.
تتابعون على يورونيوز أيضا:
مجاهل أدغال أنغولا بين ضفاف أنهار دلتا أوكافانغو
شاهد: عشرات طيور أبو قرن تغطي في أسراب سماء محمية تونبيغوان الصينية