أزمة دبلوماسية بين فرنسا وبلغاريا بسبب تصريحات ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفقة الوزير الأول البلغاري بويكو بوريسوف
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفقة الوزير الأول البلغاري بويكو بوريسوف Copyright فليكر (CC BY 2.0)
Copyright فليكر (CC BY 2.0)
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

احتجت الحكومة البلغارية السبت على التصريحات "المهينة" للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التي صدرت الأربعاء في أسبوعية "فالور أكتوييل" الفرنسية والتي تحدث فيها عن "شبكات بلغارية سرية" وعن عمل إضافي "مقنع".

اعلان

قالت الحكومة البلغارية السبت إن صوفيا "تحتج" على التصريحات "المهينة" للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التي صدرت الأربعاء في أسبوعية "فالور أكتوييل" الفرنسية والتي تحدث فيها عن "شبكات بلغارية سرية" وعن عمل إضافي "مقنع".

وقالت وزيرة الخارجية البلغارية ايكاترينا زاهاريفا السبت للتلفزيون المحلي "أجد أن ما قاله (ماكرون) مهين للجالية البلغارية هناك (في فرنسا)". وأكد ايفان ديموف مستشار الوزيرة أنها "طلبت من السفير البلغاري في فرنسا أنغيل تشولاكوف أن يسلم مذكرة احتجاج لوزارة الخارجية الفرنسية".

ووسط أجواء توتر بين باريس وصوفيا بشأن إصلاح النقل البري في أوروبا "تم استدعاء السفيرة الفرنسية فلورانس روبين الاثنين إلى وزارة الخارجية لتقديم تفسيرات" بشأن تصريحات ماكرون.

ونقلت وسائل الإعلام البلغارية بشكل واسع تصريحات الرئيس الفرنسي الذي قدم باعتباره أبرز الساعين الى إصلاح يتعلق بسائقي الشاحنات يتم التفاوض بشأنه في بروكسل. وقال ماكرون خلال المقابلة بشأن سياسة فرنسا في مجال الهجرة إنه "يفضل أن تكون هناك هجرة شرعية مسجلة وفق حصص لفترة معينة من السنوات، على عمل إضافي مقنع".

وأضاف "أفضل أن يكون لدي أناس آتون من غينيا أو ساحل العاج بشكل شرعي يكونون هنا ويقومون بهذا العمل (في قطاعات الأشغال العامة أو المطاعم التي تحتاج الى يد عاملة أجنبية) على شبكات بلغارية أو أوكرانية سرية".

اقرأ أيضا على يورونيوز:

وكانت المقابلة قد أثارت جدلا في فرنسا داخل الطبقة السياسية. وتعتبر المعارضة اليسارية أن الأسبوعية التي نشرت المقابلة تمثل اليمين المتطرف.

وتعارض دول في وسط أوروبا وشرقها إصلاح قطاع النقل الجاري الذي يتم التفاوض بشأنه.

ويهدف الإصلاح خصوصا إلى التصدي لممارسات غير شرعية من خلال فرض قيود على سائقي الشاحنات الملحقين. لكن بلغاريا البلد الأفقر في الاتحاد الأوروبي والتي انضمت اليه في العام 2007، ترى في الإصلاح شكلا من أشكال الحمائية في قطاع النقل البري البالغ الأهمية لإقتصادها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ماكرون يدعو إلى إطلاق سراح المواطنيْن الفرنسييْن المحتجزيْن في إيران

شاهد: إعلان حالة الطوارئ في شمال غرب بلغاريا بسبب الفيضانات

ماريا غابرييل تستقيل من المفوضية الأوروبية لتشكل حكومة بلغاريا الجديدة