منظمة حقوقية: إصلاحات محمد بن سلمان واجهة لقمع المعارضة في السعودية

منظمة حقوقية: إصلاحات محمد بن سلمان واجهة لقمع المعارضة في السعودية
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Alex Johnson مع NBC News World News
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قالت هيومن رايتس ووتش وفي تقرير نشرته اليوم الاثنين حول الأوضاع في السعودية بعنوان "الثمن الفادح للتغيير"، قالت: "رغم الإصلاحات (التي شهدتها المملكة) لصالح المرأة والشباب، فإن تواصل الانتهاكات تدلل على أن سلطة القانون (لازالت) ضعيفة، وقد تتقوّض (الإصلاحات) متى شاءت القيادة السياسية".

اعلان

انتقدت منظمة حقوقية دولية الأوضاع في السعودية حيث "تشديد القمع والممارسات المسيئة التي تهدف إلى إسكات المعارضين والمنتقدين" للسلطات الحاكمة، معتبرة أن الإصلاحات التشريعية التي شهدتها البلاد خلال العامين الماضيين أخفت وراءها حملة واسعة النطاق استهدفت الحرية والمعارضة في المملكة.

وقالت هيومن رايتس ووتش وفي تقرير نشرته اليوم الاثنين حول الأوضاع في السعودية بعنوان "الثمن الفادح للتغيير"، قالت: "رغم الإصلاحات (التي شهدتها المملكة) لصالح المرأة والشباب، فإن تواصل الانتهاكات تدلل على أن سلطة القانون (لازالت) ضعيفة، وقد تتقوّض (الإصلاحات) متى شاءت القيادة السياسية".

وأوضحت هيومن رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقراً لها أنه مع تولّي محمد بن سلمان ولاية العهد في المملكة السعودية في شهر حزيران/يونيو 2017، شهدت البلاد إصلاحات أتاحت للنساء قيادة السيارة والظهور في العروض العامة، وذلك في إطار إعادة تشكيل صورة المملكة خارج السعودية التي تعتبر تاريخياً حاضنة للمتشددين الإسلاميين.

وأضاف التقرير الحقوقي أن السلطات السعودية، قمعت بقسوة المعارضين لولي العهد، كما استهدفت رجال الدين البارزين والأكاديميين، ونشطاء حقوق الإنسان، وكبار رجال الأعمال، حتى أن حملة القمع استهدفت أيضاً أعضاء من العائلة المالكة، وفق ما ذكرت المنظمة الحقوقية في تقريرها المكوّن من 62 صفحة.

للمزيد في "يورونيوز":

ولفت التقرير إلى أن الانتهاكات في السعودية لم تكن تلفت الانتباه على نطاق واسع، إلى أن جاء قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول بتركيا في شهر تشرين الأول أكتوبر 2018، استنتجت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن ولي العهد هو من أمر باغتيال خاشقجي، الأمر الذي ما برح ينفيه الأمير محمد.

نائب مدير الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، مايكل بيج، أقرّ أن ولي العهد السعودية "أنشأ قطاعات ترفيهية (في البلاد) وسمح للنساء بالسفر وقيادة السيارة"، غير أن بيج أكد أن الإصلاحات الحقيقية هي بالتوقف عن اعتقال الناشطين الحقوقيين والسماح بحرية التعبير.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الملك السعودي يجري محادثات مع مديرة وكالة الاستخبارات الأميركيّة

لأول مرة في تاريخ وزارة الدفاع الأميركية.. شغور منصب ثالث في البحرية بسبب الإجهاض

بسبب خلاف حول الإجهاض.. رئيس أركان الجيش الأميركي يغادر منصبه