Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

حملة تضامن واسعة مع مصور فلسطيني مهدد بفقدان عينه بعد إصابته بنيران إسرائيلية

 صحفيون فلسطينيون يضعون ملصقات تظهر زميلهم معاذ العمارنة الذي أصيب بعيار ناري في عينه تضامنا معه في بيت لحم في الضفة الغربية
صحفيون فلسطينيون يضعون ملصقات تظهر زميلهم معاذ العمارنة الذي أصيب بعيار ناري في عينه تضامنا معه في بيت لحم في الضفة الغربية Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يرقد المصور الصحافي الفلسطيني معاذ عمارنة في أحد المستشفيات الإسرائيلية، منتظرا معرفة مصير عينه بعد استقرار شظية معدنية خلفتها نيران إسرائيلية خلفها، فيما أطلق صحافيون حملة تضامنية مع زميلهم.

اعلان

يرقد المصور الصحافي الفلسطيني معاذ عمارنة في أحد المستشفيات الإسرائيلية، منتظرا معرفة مصير عينه بعد استقرار شظية معدنية خلفتها نيران إسرائيلية خلفها، فيما أطلق صحافيون حملة تضامنية مع زميلهم.

وأصيب عمارنة (32 عاما) الجمعة في عينه اليسرى خلال توثيق عدسته مواجهات اندلعت بين عناصر حرس الحدود الإسرائيلي وفلسطينيين في بلدة صوريف إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة.

ويحتج عشرات الفلسطينيين منذ أكثر من أسبوعين على قيام السلطات الإسرائيلية بمصادرة أراض تابعة للبلدة.

ويقول معاذ خلال مكوثه في المستشفى وقد غطت عينه المصابة بضمادة جروح وشريط لاصق أبيض "بعدما بدأت المواجهات، كنت أقف جانبا متحصنا وأرتدي السترة الواقية المكتوب عليها "صحافة" بالإضافة إلى الخوذة".

ويضيف وقد بدا متعبا "فجأة شعرت بشيء أصاب عيني، ظننت أنه رصاصة مطاطية، وضعت يدي على عيني ونظرت من حولي فلم ار شيئا، فأيقنت أن رصاصة أطلقت نحوي وأنني فقدت النظر".

وبحسب عمارنة فإن الأطباء أخبروه بأن شظية معدنية كبيرة بطول حوالى سنتيمترين اخترقت العين واستقرت خلفها على بعد مليمترات من الدماغ.

ويرافق معاذ في علاجه والدته وابن عمه طارق، يقول طارق "أجريت له عملية بالأمس، كان يفترض أن يستخرج الأطباء ما يسمونه طبيا "جسما دخيلا" من خلف العين".

ويضيف "ولكن تبين للأطباء أن إزالة الجسم قد تشكل خطرا أكبر يتعلق بإصابة العين اليمنى بأضرار أو حدوث نزف في الدماغ".

حملة تضامنية

أطلق صحافيون فلسطينيون حملة إلكترونية وميدانية تضامنا مع زميلهم عبر وسم "عين_معاذ"، ونشروا صورهم وقد غطوا أعينهم اليسرى باللاصق في إشارة إلى إصابته.

#عين_معاذ 😡

Publiée par ‎محمد إقبال هباز‎ sur Samedi 16 novembre 2019

ونظم صحافيون الأحد اعتصامات عدة في عدد من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وفي مدينة بيت لحم، قمعت القوات الإسرائيلية اعتصاما لصحافيين عند الحاجز العسكري شمال المدينة، وأطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع في اتجاههم.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، "تعامل مستشفى بيت جالا الحكومي مع 7 إصابات في صفوف الصحافيين جميعها طفيفة".

ويؤكد معاذ الذي يتحدر من مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين جنوب شرق بيت لحم "أنه كان مستهدفا كصحافي".

ويقول الأب لطفلين "هناك استهداف غير طبيعي وبشع للصحافيين".

ويشير معاذ الذي يتعاون مع وسائل إعلام عدة إلى أن "جنود الاحتلال عرقلوا وصولي إلى موقع الاحتجاجات الجمعة، لكن أحدهم كان منبطحا أرضا قال لهم بسخرية "دعوه"".

عيوننا عيونك يا معاذ...هو المبتسم الوحيد والمصاب الحقيقي الوحيد ‎معاذ عمارنة صحفي فلسطيني وثق بكاميرته أحداث كثير ولكن...

Publiée par ‎وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية‎ sur Dimanche 17 novembre 2019

ويعتقد معاذ أن الجندي نفسه هو من أطلق النار باتجاهه.

لكن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد نفى في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، ما وصفها بـ "الادعاءات"، وقال "تحركت قوات الأمن في المنطقة أمام عشرات من مثيري الشغب، بعضهم ملثم".

وأضاف روزنفيلد "ردت القوات باستخدام وسائل غير فتاكة من أجل تفريق مثيري الشغب (...) لم يكن استخدام هذه الوسائل موجها على الإطلاق نحو المصور وقد يكون أصيب بسبب مثيري الشغب".

اعلان

وقالت لجنة الحريات في نقابة الصحافيين الفلسطينيين "منذ بداية العام 2019 وحتى الأول من الشهر الحالي تم تسجيل 600 انتهاك للاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين، بينها 60 إصابة خطيرة بالرصاص الحي".

مطالب حقيق دولي بحق الصحفيين المستهدفين

وفي مدينة طولكرم، شارك نحو 250 صحافيا في الاعتصام التضامني مع المصور بحسب ما أفاد مصدر صحافي.

وقال الصحافي معين شديد "نطالب بتحقيق دولي في جميع الجرائم بحق الصحافيين الفلسطينيين وليس في الجريمة ضد معاذ فقط".

ووصفت وزارة الإعلام الفلسطينية ما تعرض له عمارنة بانه "ملاحقة لحراس الحقيقة (...) إسرائيل تتنكر لكل القوانين الدولية".

اعلان

وانتشر مقطع فيديو وصور يظهر فيها عمارنة بعد اصابته مباشرة، فيما يحاول صحافيون نقله والدماء تسيل من عينه اليسرى.

وشارك في الحملة الإلكترونية التي انتشرت بشكل واسع وبلغات عدة صحافيون إسرائيليون وأجانب بالإضافة إلى مسؤولين فلسطينيين رسميين ونشطاء.

ملف جريمة مكتمل الأركان الزميل المصور الصحفي معاذ عمارنة سيفقد عينه بتهمة حمل الكاميرا؟ هذه صوره، وصورة الجندي الذي...

Publiée par Christine Rinawi sur Vendredi 15 novembre 2019
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تقصف مجددا مواقع في غزة ردا على إطلاق صواريخ من القطاع

تجدد القصف الإسرائيلي على مواقع الجهاد الإسلامي بغزة وإصابة فلسطينيين

اليونيسف: رفح تمتلئ بالمقابر والأطفال يُقتلون بشكل ممنهج لكن القادم أسوأ