حاكمة هونغ كونغ: نتيجة الانتخابات تعكس "استياء" المواطنين من الحكومة

حاكمة هونغ كونغ كاري لام
حاكمة هونغ كونغ كاري لام Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  يورونيوز مع أ.ف.ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وقالت لام خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي إنّ الانتخابات أظهرت القلق حيال "ثغرات الحكومة، بما في ذلك عدم الرضا عن الوقت المستغرق للتعامل مع عدم الاستقرار الحالي وإنهاء العنف".

اعلان

أقرّت حاكمة هونغ كونغ كاري لام الثلاثاء بأنّ الهزيمة الساحقة للمرشّحين المؤيّدين لبكين في انتخابات الأحد تعكس استياء المواطنين من الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع الأزمة السياسيّة في المستعمرة البريطانية السابقة منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقالت لام خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي إنّ الانتخابات أظهرت القلق حيال "ثغرات الحكومة، بما في ذلك عدم الرضا عن الوقت المستغرق للتعامل مع عدم الاستقرار الحالي وإنهاء العنف".

وتعهدت لام الاثنين "بالإصغاء بتواضع" للناخبين بعدما حقق المعسكر المؤيد للديمقراطية فوزاً ساحقًا في انتخابات المجالس المحلية، والذي كشف عن دعم شعبيّ واسع لحركة الاحتجاج التي تشهدها المدينة منذ أشهر.

كما قالت لام إنها ستشكل لجنة مستقلة لبحث أسباب سخط المواطنين.

وفي هزيمة أذهلت المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، حقق المرشحون الذين يسعون إلى تخفيف قبضة الصين، على الغالبية العظمى من المقاعد البالغ عددها 452 في مجالس المدينة الـ 18، والتي سيطرت عليها تاريخيا المؤسسات الموالية لبكين.

ولم تقدم لام تفاصيل عن خطوتها التالية، لكن سرعان ما دعاها المعارضون للاستجابة إلى قائمة المطالب المكونة من خمس نقاط، والتي تشمل إجراء انتخابات مباشرة للهيئة التشريعية والقيادة في المدينة والتحقيق في ما يعتبرون انه وحشية من جانب الشرطة في تعاملها مع المحتجين.

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة: حقائق أوروبية يجب أن تعرفها

المدعي العام الإسرائيلي: نتنياهو ليس مجبراً على التنحي ما لم تتم إدانته

الحكم على مغني الراب المغربي سيمو كناوي بالسجن سنة بتهمة "إهانة الشرطة"

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بكين تتخذ تدابير عقابية بحق واشنطن على خلفية موقفها من هونغ كونغ

شاهد: عشرات المتظاهرين يتحصنون في جامعة البوليتيكنيك في هونغ كونغ

لافروف يحل ضيفا على بكين تأكيدا لوحدة المواقف إزاء الغرب في ظل الحرب في أوكرانيا