قال الرئيس المصري إن تحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا يتطلب بذل جهود، لمكافحة الجماعات المسلحة في مصر وفي البلدان الإفريقية ما وراء الصحراء.
اعلاندعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، إلى رد حاسم وجماعي ضد من اعتبرها دولا تدعم الإرهاب، وذلك في اتهام يشير فيه على مايبدو إلى كل من تركيا وقطر، الداعمتين لحركة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر. وتدعم الدول الثلاث فصائل متعارضة في ما بينها في ليبيا.
وقال السيسي إن تحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا يتطلب بذل جهود، لمكافحة الجماعات المسلحة في مصر وفي البلدان الإفريقية ما وراء الصحراء. وتعمل مصر منذ سنوات على محاربة عناصر تنظيم داعش، في مواجهة زادت حدتها إثر عزل الرئيس الراحل محمد مرسي سنة 2013، وسط موجة احتجاجات ضد فترة حكمه الوجيزة.
وتركزت أعمال العنف المرتبطة بالجماعات المسلحة في مصر في شبه جزيرة سيناء خاصة، وفي الصحراء الشاسعة غربي البلاد، حيث وقعت هجمات دامية نسبت إلى مسلحين تسللوا من الجارة ليبيا.
وفي هذا الخصوص قال الرئيس المصري، إنه يسعى من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل للنزاع خلال الأشهر المقبلة في ليبيا، دون أن يعطي تفاصيل في هذا الشأن.
وتدعم مصر والإمارات العربية الرجل القوي في شرق ليبيا اللواء خليفة حفتر، فيما تدعم تركيا وقطر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا في طرابلس.