إصابة العشرات بينهم عناصر لقوات الأمن في ليلة من الاشتباكات العنيفة في بيروت

Access to the comments محادثة
بقلم:  يورونيوز
إصابة العشرات بينهم عناصر لقوات الأمن في ليلة من الاشتباكات العنيفة في بيروت
حقوق النشر  أ ب   -   Hussein Malla

قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن ما لا يقل عن 54 شخصاً أصيبوا خلال الاشتباكات التي جرت بين شبان وصفهم بعص المشاركين بالبلطجية والمندسين أقدموا على تمزيق لافتات داعمة لحراك الشارع اللبناني وسط بيروت وبين قوات الأمن مساء السبت.

واستخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه إثر هجوم العشرات من الشبان الذين هتفوا "شيعة، شيعة" وحاولوا إحراق بعض خيم المتظاهرين المناهضين للطبقة السياسية الحاكمة في البلاد منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

أ بHussein Malla

وجاءت هذه المواجهات غداة دعوة الأمين العام لحزب الله مناصري حزبه وحليفته حركة أمل إلى "ضبط الأعصاب"، بعد تكرار حوادث مماثلة وصدامات مع القوى الأمنية من جهة، ومع المتظاهرين الذين يطالبون منذ شهرين برحيل الطبقة السياسية، من جهة ثانية.

وقالت قوات الأمن اللبنانية إن 20 من عناصرها أصيبوا خلال الاشتباكات التي وقعت على كل من جسر الرينغ وساحة رياض الصلح بوسط بيروت.

أ بHussein Malla

الاشتباكات، التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح الأحد، هي الأعنف منذ بدء الاحتجاجات اللبنانية في 17 أكتوبر – تشرين الأول الماضي.

وأصدرت وزيرة الداخلية ريا الحسن بياناً دعت فيه المتظاهرين إلى التنبه من وجود من أسماهم البيان جهات تعمل على استغلال الاحتجاجات للوصول إلى صدام مع قوى الامن.

كما تأتي قبل يومين من بدء المشاورات من أجل تشكيل الحكومة الجديدة بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري نهاية أكتوبر – تشرين الأول الماضي.

وقال باسيل جبران، وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، يوم السبت إنه يرفض تشكيل حكومة جديدة يرأسها الحريري مرة أخرى معللاً ذلك بوجوب تشكيل حكومة تكنوقراطية يمكنها تطبيق إصلاحات اقتصادية.

وقال حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله يوم الجمعة إن عملية تشكيل الحكومة المقبلة "لن تكون سهلة" وأوضح أن الكتل النيابية لم تتوافق على اسم مرشح لرئاسة الوزراء حتى الآن.