بدل الثلوج والطقس البارد الذي يميز في الغالب احتفالات عيد الميلاد، احتفلت أستراليا بعيد ميلاد صيفي وحار، وتوافد سكان مدينة سيدني على شاطىء بوندي الشهير للسباحة والاستمتاع بأشعة الشمس.
اعلانبدل الثلوج والطقس البارد الذي يميز في الغالب احتفالات عيد الميلاد، احتفلت أستراليا بعيد ميلاد صيفي وحار، وتوافد سكان مدينة سيدني على شاطىء بوندي الشهير للسباحة والاستمتاع بأشعة الشمس.
ووضعت أشجار عيد الميلاد على الرمال، كما لبس الاستراليون قبعات سانتا كلاوس مرفوقة بملابس السباحة
وقال مواطن بريطاني يعيش في سيدني "أنا أحب هذا المكان. لذا، تخليت الطقس البارد الممطر لاستمتع بأشعة الشمس الجميلة والشاطئ، نعم، إنه أفضل بكثير."
وتعرف استراليا هذه الأيام موجة حر كبيرة، مصحوبة بحرائق غابات مست مناطق متفرقة من البلاد في ظاهرة متكررة سنوياً لكنها بدأت بشكل مبكر هذه السنة، وبشكل أعنف.
وتحدث حرائق الغابات بشكل متكرر في أستراليا، لكن العلماء يقولون إن العديد من ظواهر الطقس أسهمت في جعل موسم حرائق الغابات في فصل الربيع والصيف من بين الأسوأ على الإطلاق.
وقد أدى انخفاض هطول الأمطار إلى مستويات قياسية ودرجات الحرارة المرتفعة والرياح القوية إلى تفاقم الظاهرة، ووفقًا للعلماء، فإن هذه كلها عوامل ونتائج تغير المناخ.